دبي - العربية. نت - في استفتاء للأكاديميين المتخصصين في السياسة وتاريخ بريطانيا المعاصر، حل ديفيد كاميرون ضمن أسوأ رؤساء الوزارة في تاريخ بريطانيا المعاصر الذين تولوا المنصب منذ عام 1945. وجاء في المركز الثالث من نهاية القائمة. ومن بين 10 مؤرخين شاركوا في تقييم أداء كاميرون على نحو خاص، أكد 9 مؤرخين منهم أن الاستفتاء الذي انتهى إلى تأييد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) هو أكبر خيبة لحقت بكاميرون، فيما ذكر مؤرخ واحد أن هذا الإخفاق هو الأكثر فداحة لأي رئيس وزراء في تاريخ بريطانيا، حتى مقارنة بخسارة اللورد نورث للمستعمرات الأميركية وخروجها من عباءة الحكم البريطاني. وكان كاميرون الوحيد الذي حصل على تقييم سلبي شامل، في إجابة الأكاديميين على سؤال حول التأثير الذي تركه آخر 5 رؤساء للوزارة في بريطانيا على المجتمع والاقتصاد والسياسة الخارجية ودور بريطانيا في العالم والحزب الذي ينتمون إليه. ولم يسجل أي أكاديمي إنجازات لكاميرون في المجالات الخمسة المذكورة. وجاء في المركز الأخير أنتوني إيدن بسبب الأداء الضعيف في معالجة أزمة قناة السويس، ليصبح أسوأ رئيس وزراء في تاريخ البلاد، وتبعه في المركز قبل الأخير، أسفل كاميرون مباشرة، دوغلاس هوم الذي استمر في المنصب عاما واحدا فقط.
مشاركة :