تحرير الأمير (دبي) أوصى المجلس المروري الاتحادي في اجتماعه مؤخراً، بضرورة إخضاع المتقدم للحصول على رخصة قيادة لدورات تدريبية حول استخدام أدوات السلامة في المركبة كطفاية الحريق، ومنح المشاركين في الدورات شهادة بمعرفتهم استخدام تلك الأدوات، إلى جانب إطلاق حملات توعية بالتعاون مع الإدارة العامة للدفاع المدني، وذلك بعد تكرار حرائق السيارات. وقال اللواء المهندس المستشار، محمد سيف الزفين، مساعد القائد العام لشؤون العمليات، رئيس مجلس المرور الاتحادي: إن توصيات المجلس تضمنت مقترحاً بأن تضم لجنة ترخيص خبراء حوادث السير عضواً من وزارة العدل، لكونها الجهة المخولة ترخيص خبراء السير والمرور، موضحاً أن 3 خبراء حصلوا على درجة خبير في اختبارات ترخيص خبراء حوادث السير والمرور. وأضاف: أوصى المجلس بمنح تصريح مواقف المعاقين لأصحاب الإعاقة الحركية في الرجلين، وتمنح للسائق فقط مالك المركبة، على أن يتم التنسيق مع هيئة الصحة، ووزارة الصحة لتوضيح ترخيص الإعاقة، مشيراً إلى أن المجلس دعا إلى حصر وتحديد إعطاء لوحة الأرقام المعدنية الصغيرة فقط للمركبات الفارهةالتي لا يوجد فيها مكان للوحة الأرقام في مقدمة المركبة. ولفت الزفين إلى أن مقترح خفض سن الحصول على رخصة القيادة في الإمارات إلى 17 عاماً يثير جدلاً بين مؤيد ومعارض من مختلف شرائح المجتمع، مؤكداً وجوب النظر لهذا الإجراء من الجانبين الإنساني والاجتماعي، لأن وجود رخصة مع الشاب يغني عن استقدام سائق في بعض الحالات. وكان مجلس المرور الاتحادي قد أوصى في اجتماعات سابقة بتعميم تجربة دبي في تحديد سقف للمخالفات، يلزم السائق سدادها وإلا تحجز السيارة، لكن لا يزال هناك نقاش جارٍ حول قيمة المبلغ. وتحدد دبي 6 آلاف درهم كحد أقصى يجب أن يسددها صاحب السيارة، إلا أن أعضاء في مجلس المرور الاتحادي اقترحوا رفع سقف المبلغ لتعميم التجربة على مستوى الدولة.