سيارات ذاتية القيادة وبنوك ذكية وجيل قادم من تقنيات الزراعة الحضرية التي تبشر بإنتاج غزير وإمدادات غذائية مستدامة. هذه بعض من الأفكار المستقبلية التي يجري تطويرها واختبارها في إمارة دبي، وهي أيضاً جزء من برنامج مسرعات دبي للمستقبل الذي أطلقته الحكومة في الآونة الأخيرة. وقال سيف العليلي، مدير مؤسسة دبي للمستقبل إن البرنامج يحول دبي إلى أكبر مختبر مفتوح في العالم، مضيفاً أن هذه المنصة تهدف إلى ربط الشركات الابتكارية بالجهات الحكومية المعنية لاختبار وتطوير تكنولوجيات الجيل القادم على أن تكون مدينة دبي هي المكان الرئيسي للاختبارات. وأوضح في لقاء مع وكالة رويترز: نحن اليوم نعتبر مدينة دبي عبارة عن أكبر مختبر مفتوح في العالم لتجربة آخر الابتكارات والجيل القادم من التكنولوجيا ونماذج الأعمال في القطاعات المهمة بالنسبة للسكان. وقال بول سميث، مدير البرنامج: نحن نتحدث عن دبي، ونتحدث عن استصلاح الصحراء لكننا في الواقع لا نزال نعتمد كثيراً على بقية العالم لإبقائنا على قيد الحياة. ومن بين الأفكار الرائدة التي يجري اختبارها وتطويرها، أنظمة النقل بدون سائقين، والروبوتات التي تستخدم في أعمال البناء، والمواد البيئية غير السامة القائمة على السليلوز. إضافة إلى ذلك، أساليب الزراعة المستدامة، حيث تعمل إحدى الشركات وهي شركة أليسكا لايف مع بلدية دبي لإنشاء أنظمة زراعة مستدامة وذكية وموفرة للمياه والطاقة في الأماكن المغلقة. وتبلغ ميزانية مبادرة برنامج مسرعات دبي للمستقبل نحو مليار درهم (حوالي 270 مليون دولار). (رويترز)
مشاركة :