هنأ اتحاد كتاب وأدباء الإمارات كلاً من الشاعر الإماراتي الكبير حبيب الصايغ الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، والروائي الإماراتي الكبير علي أبو الريش، والفنان الإماراتي الكبير أحمد الجسمي، لحصولهم على وسام دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك خلال الحفل الذي أقيم في الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية، على هامش اجتماعات الوزراء المسؤولين عن الشأن الثقافي في دول مجلس التعاون. وجاء في بيان صدر عن الاتحاد إن الثقافة الإماراتية تثبت مرة أخرى حضورها وتألقها، ولكن من خلال مناسبة كبيرة هذه المرة، وعلى أيدي وزراء الثقافة في دول الخليج العربي، أي باعتراف من أعلى المستويات. وتوقف البيان عند تجربة كل من المكرمين الثلاثة، فوصف تجربة الصايغ بأنها خاصة جداً لا على مستوى الشعر الإماراتي أو الخليجي فقط، بل على مستوى الشعر العربي الحديث كله، فقصيدة الصايغ رائدة من حيث لغتها، ورؤيتها، وتقنياتها، والقيم الإنسانية والوطنية التي تحملها، فضلاً عن نجاحها في الجمع بين روح الأصالة وجماليات الحداثة. والصايغ إضافة إلى هذا كله شخصية مرموقة من حيث موقعها القيادي على رأس أكثر من مؤسسة وهيئة ثقافية إماراتية وخليجية وعربية، ومنها الأمانة العامة للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب. أما تجربة أبو الريش فوصفها بيان اتحاد كتاب وأدباء الإمارات بأنها الأبرز في مجال الرواية، فأبو الريش مؤسس ورائد، ويمكن القول إن أعماله صاحبة أول اختراق حققته الرواية الإماراتية للحاجز المحلي، لتنطلق بعدها في الفضاء العربي، ويصبح لها حضورها جنباً إلى جنب مع كبريات التجارب العربية. وهنأ الاتحاد الفنان أحمد الجسمي واصفاً تكريمه بأنه إنجاز للثقافة الإماراتية، فالجسمي يمثل في هذا المحفل الجهد الجاد الذي صنع للفن الإماراتي سمعة محترمة، وخلق لها جمهوراً عربياً واسعاً يتابعها في كثير من الشغف والمحبة. وبهذه المناسبة ذكر أحمد العسم نائب رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات: أن الاتحاد يعتز بمبدعيه الكبار، ويعتقد أن الإنجازات التي يحققونها هي ثمرة طبيعية للدعم الذي تلقاه الثقافة في الإمارات، بحيث أصبحت التنمية الثقافية جزءاً لا يتجزأ من المشروع الحضاري والنهضوي الكبير الذي تعيشه الإمارات.