إحباط هجوم لـ «داعش» على غربي الرطبة في الأنبار

  • 10/15/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

بغداد:الخليج تعهد رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، من مدينة كركوك التي وصلها أمس، بتحرير مناطق الحويجة والرشاد والرياض في كركوك، وندخلها قريباً، في وقت أحبطت القوات العراقية هجوماً لتنظيم داعش غربي الرطبة بمحافظة الأنبار. وذكر بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي، أن العبادي تفقد أمس القطعات العسكرية، وعقد اجتماعاً مع القيادات الأمنية والعسكرية في كركوك، وأكد وحدة مكونات الشعب العراقي التي تعد قوة لنا ونشهد حالياً أفضل وأقرب الأوضاع لتوحدنا. وأضاف العبادي، إننا نقاتل من أجل تحرير الإنسان، وبهمة الأبطال سنحرر أهالي الحويجة والرياض والرشاد من العصابات الإرهابية وسندخلها قريباً. وأبدى استغرابه من ارتفاع الأصوات التي تحاول عرقلة تحرير بقية مدننا، وبالأخص ونحن نقترب من تحقيق النصر النهائي، متسائلاً: أين كنتم عندما احتلت هذه العصابات المدن؟. وجدد العبادي تأكيده أن المقاتلين العراقيين وحدهم من يقاتلون ويحررون الأراضي، مقدماً شكره لكل هؤلاء الأبطال في مختلف الصنوف لما قدموه من تضحيات من أجل بلدهم. وعقد العبادي في كركوك اجتماعاً مشتركاً لأعضاء مجلس محافظة كركوك والقيادات الأمنية والعسكرية بحضور محافظ ورئيس مجلس المحافظة. في الأثناء، قال آمر اللواء الأول في قوات البيشمركة، العميد الركن ريبوار علي، إن تنظيم داعش استهدف الساتر الأمامي لمكتب خالد جنوب غربي كركوك بثلاث قذائف هاون، بعد انتهاء زيارة العبادي للمنطقة، موضحاً أن سقوط القذائف لم يحدث أية خسائر بشرية، أو أضرار مادية. وقال مصدر محلي في كركوك، إن تنظيم داعش قرر في اللحظات الأخيرة إلغاء خطبة الجمعة الخاصة بالتنظيم في عموم مساجد قضاء الحويجة جنوب غرب كركوك، وأعلن حالة الطوارئ القصوى في صفوف عناصره بعد وصول العبادي إلى كركوك. وذكر بيان لإعلام قيادة عمليات الأنبار، أن قطعات فرقة المشاة الآلية الأولى أحبطت هجوماً من قبل عصابات داعش الإرهابية على غرب قضاء الرطبة غربي محافظة الأنبار، وقتلت ستة من عناصر التنظيم، وأحرقت ثلاث سيارات تحمل رشاشات 23 ملم قرب القرية العصرية غرب قضاء الرطبة. وقال رئيس اللجنة الأمنية في مجلس ديالى، صادق الحسيني، إن التحقيقات التي أجريت لمعرفة المهمة الرئيسية التي كانت منوطة بالقيادي في تنظيم داعش المدعو (أبو بكر الحلبي) الذي قتل، أول أمس، أكدت أنه أحد المقربين جداً من زعيم داعش (أبو بكر البغدادي)، ويعد من قيادات الظل الرفيعة وتبوأ منصباً أمنياً في التنظيم لهدف أكبر. وأضاف أن هدف الحلبي الرئيسي الذي جاء من أجله إلى ديالى قبل أكثر من شهرين من مدينة الرقة السورية، كان إعادة إحياء ما يسمى بولاية ديالى في تنظيم داعش عبر جمع شتات فلوله المنتشرة في حمرين والحاوي وحوض الوقف وبقية البؤرة، مبيناً أن التنظيم كان يعمل على البدء بتنظيم مضافات تكون منطلقاً لهجماته ضد المناطق والقرى الآمنة في ديالى. وأشار إلى أن مقتل الحلبي أحبط محاولة البغدادي إحياء ولاية ديالى من جديد، لافتاً إلى أن بعض المنتديات الخاصة بالتنظيم نعت الحلبي في دلالة على موقعه المميز في التنظيم.

مشاركة :