بغداد: الخليج، وكالات أحبطت القوات العراقية، أمس، محاولات هجومية لتنظيم داعش قرب مدينة حديثة غربي محافظة الأنبار، فيما دمرت الطائرات العراقية مخزناً يحتوي أسلحة ومتفجرات للتنظيم في قضاء الحويجة بمحافظة كركوك، في وقت رفعت قيادة عمليات بغداد 25 حاجزاً أمنياً و90 نقطة دورية في جانب الرصافة، لتخفيف الازدحام المروري الذي تعانيه العاصمة. ودمرت القوة الجوية العراقية مخزناً للأسلحة والأعتدة عائداً لتنظيم داعش في قضاء الحويجة جنوب غربي محافظة كركوك. وذكر بيان لإعلام جهاز مكافحة الإرهاب، أنه تم تنفيذ ضربة جوية في منطقة الحويجة استهدفت مخزن أعتدة وأسلحة لتنظيم داعش الإرهابي. وأضاف أن الضربة الجوية أسفرت عن مقتل إرهابيين اثنين، وتدمير 12 حزاماً ناسفاً و26 صندوق عتاد و36 صندوق عتاد سلاح أحادية. وقال مصدر عسكري في قيادة عمليات الأنبار، إن قوة من الفرقة العاشرة بالجيش عثرت على كدس يحتوي على عبوات ناسفة في منطقة البوهايس شمال الرمادي، موضحاً أنها عثرت على 100 خزان تحتوي على مادة c4 الشديدة الانفجار في نفس المنطقة . وأضاف، أن قوة من الفرقة الثامنة بالجيش عثرت على 85 عبوة ناسفة في منطقة البوجليب ومنطقة العنكور غربي الرمادي، وقد تمت معالجتها من قبل الجهد الهندسي. من جهة أخرى، أكد ضابط استخبارات حشد عشائر حديثة بالأنبار المقدم ناظم الجغيفي، أن الطائرات العراقية قصفت، أمس، تحشداً لتنظيم داعش في منطقة الصكرة غرب مدينة حديثة، مبيناً أن القصف أسفر عن مقتل 12 عنصراً من التنظيم وتدمير أربع عجلات. وأضاف الجغيفي، أن الطائرات قصفت أيضاً ثلاث عجلات لتنظيم داعش، وأسفر عن تدميرها وقتل جميع الإرهابيين في داخلها. كما قصفت الطائرات العراقية عدداً من العجلات للتنظيم في منطقة الريحانة التابعة لقضاء عانة، ما أسفر عن تدميرها بالكامل وقتل عدد من الإرهابيين فيها، مشيراً إلى أن الإرهابيين كانوا يحشدون عناصرهم غرب حديثة، وأحبط القصف جميع مخططاتهم بعد تدمير عجلاتهم وقتل عناصرهم الإجرامية. وفي محافظة ديالى أعلن مدير ناحية جلولاء التابعة للمحافظة، يعقوب يوسف علي، إن 1847 أسرة نازحة بدأت بالعودة إلى منازلها منذ صباح أمس عبر معبر الغربي للناحية وهي تمثل الوجبة الأخيرة في برنامج العودة. إلى ذلك، قال العقيد إياد الكناني مدير إعلام قيادة عمليات بغداد إن قيادة عمليات بغداد نفذت خطة صباح أمس لرفع عدد من الحواجز الأمنية شملت أكثر من 25 نقطة تفتيش، و90 نقطة دورية في جانب الرصافة. وأضاف أن الجهد الاستخباراتي بديل عن هذا. وتابع الكناني لدينا جهد استخباراتي كبير وهناك تعاون بين الأجهزة الأمنية وجهود جبارة لملاحقة خلايا الإرهابيين النائمة وعصابات الجريمة المنظمة. ويرى مراقبون أن الحواجز الأمنية لم تمنع وقوع تفجيرات على مدى السنوات المنصرمة، إنما تتسبب بازدحام مروري خانق في العاصمة.
مشاركة :