تلقى مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الـ38، إهتمام واسعاً داخل المملكة وخارجها، إذ تعد أقوى مسابقة من نوعها خاصة بحفظ القران للبنين والبنات، تقام في المسجد الحرام، وذلك منذ انطلاقها في العام 1978. ونقلت «وكالة الأنباء السعودية» (واس) اليوم (الجمعة)، عن رئيس قسم القرآن الكريم وعلومه في جامعة القصيم، الدكتور عبدالعزيز المزيني تأكيده على دور المملكة الكبير في الاهتمام بتحفيظ القران وعلومه للبنين والبنات، ودعم المحاضن التي تعني بهذا الجانب، مؤكداً أن التشجيع للمتنافسين ممن هم من خارج المملكة يأتي عبر مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم والتي يستضيفها المسجد الحرام، مثمناً جهود المملكة ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد والأمانة العامة في تنظيم المسابقات القرانية في الداخل والخارج. وذكر نائب المدير لـ«مركز إجلال للدراسات والاستشارات القرآنية» يوسف الدوسري، أن «أهل القرآن الكريم في جميع أرجاء المعمورة  يترقبون المسابقة الأقوى في حفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره وتلاوته»، مشيداً بتطورها في دورتها الحالية وبالاهتمام الذي تلقاه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، موضحاً أن «الاشتغال بالقرآن من أفضل العبادات وأجلها، ومن أعظم القربات، فأهل القرآن أعلى الناس منزلة ، وأرفعهم مكانة».