"هاي فايف".. موضة السيلفي الجديدة

  • 10/15/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

سيلفي تحية الكف تجتاح مواقع التواصل الاجتماعي وسط محاولات المستخدمين من أنحاء العالم تحقيق الإنجاز وأخذ صورة لهم وهو يوجهون تحية كف لأنفسهم. العرب [نُشرفي2016/10/15، العدد: 10425، ص(19)] الصورة يجب أن تؤخذ من دون استخدام اليدين لندن - غزت صور سيلفي بطابع جديد مواقع التواصل الاجتماعي عبر العالم. فقد صار عدد ملتقطي صور السيلفي وهم يصفقون في تزايد متواصل، وتأتي هذه الموضة الجديدة لتضاف إلى صراعات سابقة. ووفق موقع “ميرور” البريطاني فإن كل شيء قد بدأ عندما نشر مهندس في جامعة شمال كارولاينا صورة سيلفي باستخدام طريقة “تحية الكف” (هاي فايف). وظهر فيها الهاتف في الهواء وهو يلتقط الصورة. وأرفقها بالتعليق “اليوم هو الأكثر فخرا في حياتي. لقد تمكنت بنجاح من التقاط صورة وأنا أعطي لنفسي تحية كف”. وعقب نشر الصورة تمت إعادة تغريدها أكثر من 175 ألف مرة لتجتاح مواقع التواصل الاجتماعي وسط محاولات المستخدمين من أنحاء العالم رفع التحدي وتحقيق الإنجاز وأخذ صورة لهم وهو يوجهون تحية كف لأنفسهم. لكن طبيعة أخذ الصورة بالمقارنة مع إمكانات الأجهزة التقنية جعلتها تظهر في الغالب بشكل غير واضح، غير أن ناشري الصور لم يظهروا اهتمامهم بذلك وظل تركيزهم مسلطا على نجاح السيلفي. وإلى جانب ضعف جودة الصورة، تكمن المشكلة الثانية في كون الصورة يجب أن تؤخذ من دون استخدام اليدين، ما يعني أن على المصور أن يقذف بهاتفه في الهواء أثناء التصفيقة، ما يعرض الجهاز لخطر السقوط والتحطّم، وبالتالي خسارة جهاز قد يكون غاليا. وقام البعض من المقلدين بوضع وسادة من القطن في الأسفل حتى لا يتضرر الهاتف إذا سقط. ويذكر أن السيلفي لم يعد مجرد صورة ذاتية، بل إحدى الظواهر التي اجتاحت العالم في الآونة الأخيرة وباتت تشكل هوسا لدى الكثيرين من مختلف الأعمار، فلم يعد يخل أي هاتف خلوي مزود بكاميرا من صور السيلفي التي يلتقطها الشخص لنفسه أو بصحبة أصدقائه عن طريق كاميرا الهاتف المحمول الأمامية. ويتم كل يوم التقاط مليون صورة سيلفي في العالم من قبل أشخـاص تتراوح أعمارهم ما بين 18 و24 عاما. وأظهرت دراسة جديدة أجريت في تايلاند هذا الأسبوع شملت ثلاثمئة متطوع أن أولئك الذين يلتقطون صورا شخصية أو ما يعرف باسم “السيلفي” لأنفسهم بشكل كبير، ربما يعانون من نوع من الأمراض العقلية. الباحثون القائمون على الدراسة وجدوا أيضا أن الذين يقومون بالتقاط صور السيلفي وينشرونها على الشبكات الاجتماعية، إنما يفعلون ذلك بهدف إيجاد القبول لدى الآخرين، وهم على الأرجح من المغرورين. ويضيف البحث أن ذلك ربما يكون علامة على إصابتهم بأمراض نفسية أو اضطرابات عقلية. :: اقرأ أيضاً الواقع المعزز: عالمنا الحقيقي مع لمسة جنون خريج توكتوك يجبر الحكومة المصرية على مناظرته #هاشتاغ اليوم: لو كانت للسعوديين سلطة على تويتر أبرز تغريدات العرب: الفقر ليس قرين القبح والجمال ليسا ترفا

مشاركة :