أكدت رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي الدكتورة نكوسازانا دلاميني زوما أنه ليس هناك خيار سوى العمل لكي يكون السودان دولة موحدة تحظى بالسلام والتنوع والهوية المشتركة . وأوضحت مفوضية الاتحاد الأفريقي فى بيان أصدرته فيما يتعلق بهذا الشأن " أن هذا التأكيد جاء خلال لقاء عقدته رئيسة المفوضية مع وفد يمثل الحركات المسلحة في إقليم دارفور، وأن كبار أعضاء الوفد أكدوا إلتزامهم بالعمل لكي يكون السودان موحدا وسلميا وتكون له هوية وطنية تعكس تنوعه الثقافي والديني، وأن هناك حاجة لإجراء حوار وطني لمعالجة المشكلات التي تواجه السودان". وجاء فى البيان " أن مسؤولي الوفد حثوا الإتحاد الأفريقي على المشاركة بصورة كاملة في العملية السياسية ومساعدة الأطراف السودانية على تحقيق هذه الأهداف"، مضيفاً أن "رئيسة المفوضية رحبت بالتزام زعماء الحركات المسلحة بالعمل من أجل السلام ووحدة بلادهم والتوصل لحل شامل من خلال التفاوض لقضايا السودان". وأشار البيان إلى أن رئيسة المفوضية أكدت مجدداً إلتزام الاتحاد الأفريقي بالاستمرار في مساعدة كافة الأطراف السودانية في البحث عن سلام دائم وتحقيق التنمية الاقتصادية في السودان لأن ذلك يحقق مصلحة الجميع. وطالب حزب المؤتمر الشعبي "المعارض" في السودان بزعامة حسن الترابي ، حزب المؤتمر الوطني "الحاكم" ، بتقديم تنازلات في مجال الحريات، من أجل تهيئة الأجواء لإنجاح مبادرة الحوار التي دعا لها الرئيس عمر البشير. كما إنتقد السكرتير الصحافي لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت بعثة الأمم المتحدة ووصف تقاريرها بغير المحايدة، رافضاً التقارير التي تحدثت عن حدوث انتهاكات من جانب الجيش الجنوبي. وفي تقرير آخر للأمم المتحدة، أكدت ان الفارين من الصراعات في جمهورية افريقيا الوسطى وجنوب السودان يعانون على نحو متزايد من المرض والجوع، وإن الأطفال بشكل خاص معرضون للخطر. السودانالمعارضة السودانيةالسودان احتجاجاتالازمة السودانيةالاتحاد الافريقي
مشاركة :