إبراهيم سليم (أبوظبي) أكد معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، أن المؤتمر الدولي الثاني «استشراف مستقبل التعليم في الإمارات كايك 2016» الذي تنظمه جائزة خليفة التربوية وتنطلق فعاليته غداً يعد أحد الأعمدة والركائز التي يستمد منها التعليم في الدولة مقتضيات التطور والريادة. وأشار معاليه إلى أن القيادة الرشيدة تولي أهمية خاصة للتعليم، بمختلف مراحله، وهو ما يعكس السعي نحو الارتقاء بجودة المخرجات التعليمية، وخلق كوادر مؤهلة للتعامل مع التحديات المستقبلية بالتسلح بالعلم وامتلاك أدواته، للإسهام في مسيرة التنمية والنهضة التي تشهدها الدولة، مؤكداً أن التغيير الحاصل في التعليم يتماشى مع الموجهات والمحددات العامة الوطنية، ومستهدفات الأجندة الوطنية، ورؤية الإمارات 2021. ونوه معاليه بأن المؤتمرات والمنتديات والملتقيات التربوية التعليمية التي تعقد بصفة مستمرة بالدولة تشكل نقطة التقاء لكثير من القضايا التعليمية الهادفة إلى تسليط الضوء على مرتكزات النهوض في التعليم وآخر المستجدات الحاصلة في هذا القطاع، وبلورة رؤى استشرافية لمستقبل التعليم الذي نتطلع إليه. جهد علمي وأكاديمي وأكدت أمل العفيفي أمين عام جائزة خليفة التربوية الجهة المنظمة للمؤتمر، أن المؤتمر الدولي يمثل جهداً علمياً أكاديمياً لجائزة خليفة التربوية ودورها في النهوض بالتعليم في الميدان التربوي بشقيه الجامعي وما قبل الجامعي، كما يترجم هذا المؤتمر توجيهات قيادتنا الرشيدة بشأن إطلاق استراتيجية استشراف مستقبل الدولة، وهذه الاستراتيجية التي تتضمن محاور ومجالات في التنمية الوطنية في مقدمتها تطوير التعليم والنهوض به بما يواكب عصر المعرفة. ... المزيد
مشاركة :