نجيب الشامسي يتتبع التاريخ الحضاري لرأس الخيمة

  • 10/16/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أثنى الشيخ عبدالملك بن كايد بن محمد القاسمي المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم رأس الخيمة بالجهود التوثيقية والتاريخية للكاتب الإماراتي نجيب الشامسي، تزامناً مع مبادرة عام القراءة، وخاصة في شهر أكتوبر/تشرين الأول. جاء ذلك خلال تلقيه، ظهر أمس، الإصدار الجديد للشامسي بعنوان رأس الخيمة، وجوه وأماكن. وشكر الشامسي على الجهود المميزة في سبر التاريخ الإماراتي. وعبر الشامسي عن تقديره لتشجيع الشيخ عبدالملك القاسمي وحرصه الكبير على تشجيع الباحثين والمفكرين في الدولة، ودعمه اللامحدود من خلال مجلسه ومكتبته ومتحفه العامر. وقال الشامسي: رأس الخيمة، العاصمة التاريخية لدولة عصرية تنشد حضوراً متميزاً في التاريخ الحضاري والإنساني، وتواجداً فاعلاً في الخريطة العالمية، تلك الإمارة الواعدة بالتألق والحضور الإنساني، تمثل شاهداً على عصر حضاري؛ نظراً لما تمتلكه الإمارة من إرث تاريخي وحضاري يمتد لآلاف السنين، وهي تمثل إحدى المنصات المهمة لحضور الدولة وتألقها وتميزها وأضاف: هنا يبدأ التاريخ باعتبار رأس الخيمة، تمثل إحدى الحواضر التاريخية في منطقة الخليج والمنطقة العربية، بما تمتلكه من إرث تاريخي وعراقة وتجسد إحدى ركائز التطور الحضاري والثقافي والاجتماعي والاقتصادي والسياسي والسياحي. وقدم الشامسي تفصيلاً عن كتابه نقل القارئ إلى ذلك التوهج الذي تتمتع به الإمارة، وذلك التميز الذي تحتضنه رأس الخيمة، وذلك التألق الذي عاشته وتعيشه هذه الإمارة الواعدة عبر الأزمان. وقال: كان لهذا الموقع الطبيعي الفريد لرأس الخيمة الأثر في حمايتها من الهجمات الأجنبية فمكن أبناءها من الاستفادة من عمق خور رأس الخيمة الذي لم يكن يتجاوز الأمتار الثلاثة والخيران العديدة المكونة له من صناعة قوارب صغيرة استخدمتها القوى الوطنية من مهاجمة سفن الغزاة. وتحدث الشامسي عن تاريخ القبائل التي استقرت في رأس الخيمة، ومارست نشاطها الاقتصادي والتجاري بعد أن وجدت بيئات اجتماعية ومقومات اقتصادية مشجعة للاستقرار وجذب المزيد من السكان، وكان لها تأثير في تطور هذه الإمارة ونشاطها الاقتصادي والحضاري عبر عصور تاريخية وعقود زمنية طويلة. وختم الشامسي بتقديم تفاصيل عن التقسيمات الإدارية لرأس الخيمة والمناطق التي تشتمل عليها.

مشاركة :