تقدمت القوات الموالية للحكومة الليبية في منطقة أخرى ضمن معركتها لتحرير مدينة سرت من قبضة داعش فيما أسفرت الاشتباكات عن سقوط 14 قتيلاً، وبعد قتال استمر ستة أشهر وبدعم من غارات جوية أمريكية أوشكت القوات الليبية المتحالفة مع الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة في طرابلس على القضاء على آخر فلول التنظيم في سرت. معركة سرت: • سقوط سرت يوجه ضربة أخرى لداعش الذي يتعرض فيه للضغط في سوريا والعراق. • سيطر التنظيم على المدينة قبل عام مستفيدًا من الفوضى التي أعقبت سقوط القذافي. • بدأت قوات من مدينة مصراتة عملية لاستعادة السيطرة على سرت قبل ستة أشهر. وقال مسؤولون عسكريون ومراسل: إن قتالاً عنيفًا دار في شوارع منطقة الجيزة البحرية واستخدمت فيه دبابات وعربات مدرعة مزودة بمدافع آلية ثقيلة بالإضافة إلى غارات جوية لاستعادة منازل استولى عليها مقاتلو داعش، وذكر أحمد هدية أحد المتحدثين باسم القوات الموالية للحكومة ومعظمها من مدينة مصراتة إن قوات البنيان المرصوص توغلت أمس الأول في الجيزة البحرية وإن طائرات القوات الليبية أصابت سيارة ملغومة. من جهته أوضح المتحدث باسم مستشفى مصراتة المركزي أكرم قليوان أن 14 من القوات الموالية للحكومة قُتلوا كما أصيب أكثر من 20 في الاشتباكات. وفي سياق متصل تمكنت عناصر من مركز شرطة الحمامة الجنوبية بمنطقة الجبل الأخضر خلال اليومين الماضيين، من إلقاء القبض على أربعة مصريين ينتمون لداعش بعد خروجهم من بنغازي، وذكرت صفحة وحدة الإعلام الأمني بمديرية الجبل الأخضر على موقع فيس بوك: إن المصريين الأربعة اعترفوا بقيامهم بجرائم قتل كثيرة في منطقة الصابري ببنغازي، وأوضح المصدر أن عملية القبض على الأربعة جرت في «منطقة صحراوية تتبع مديرية أمن البيضاء.