شكا مواطنون من الزحام المروري الخانق في شوارع جدة مطالبين إدارة المرورة بوضع حلول عاجلة وسريعة لهذه الآفة التي تتفاقم عامًا بعد عام وقال: علي الزايدي في كل عام يلاحظ زيادة الازدحام عن العام الذي يسبقه سواء في الشمال أو الجنوب أو الخطوط الرئيسة أو السريعة مع زيادة واضحة لعدد المركبات يأتي ذلك في الوقت التي تقابلها حالة من السكون وعدم إيجاد بدائل تواكب هذا الازدياد. التسوق التجاري أمر طبيعي وأضاف صالح الحربي الازدحام في في رمضان أمر طبيعي بازدياد عدد السياح والزائرين من مختلف مناطق المملكة حيث أصبحت هدفًا للتسوق التجاري مع أداء العمرة لقربها لمكة المكرمة حيث تعتبر بوابتها الرئيسة ولكن لا يعني ذلك أن تترك الأمور تتفاقم دون إيجاد علاج ناجع فلكل مشكلة حل. وقال: إنه خلال الأيام العادية يصل إلى عمله من شارع حراء إلى شارع فلسطين في 25 دقيقة بينما الآن من 40 دقيقة إلى 45 دقيقة والحل الأمثل من وجهة نظري الحضر المروري الكثيف والفعال والتدخل المباشر وليس الاكتفاء فقط بالحضر بالإضافة خاصة في ظل ما تشهده معظم الشوارع الرئيسة أو فرعية على حد سواء من مشكلات الحفر والضرورة الملحة لإصلاحات الشوارع بشكل منظم. إصلاحات وحفر مصطفى خوجة قال: إن زيادة نسبة السائحين هذا العام عن الأعوام الفائتة بالإضافة للإصلاحات والحفر والجسور والتحويلات هي من المسببات للازدحام وأضاف خالد المالكي -زائر- أنه كل عام يأتي إلى مدينة جدة من بداية الإجازة الصيفية فيلاحظ الازدحام يبدأ من منتصف شهر رمضان بخلاف هذا العام فرمضان من بدايته ومن قبل صلاة العشاء يبدأ الزحام في جميع شوارع مدينة جدة والسبب في ذلك من وجهة نظري هي الحفريات المنتشرة والتي أعاقت كثيرًا الحركة بالإضافة إلى مشروعات الحفر في الشوارع والتي تعمل ببطء في الإنجاز. العقيد زيد الحمزي المتحدث الرسمي بمرور جدة قال: إن إدارته كثفت حضورها الميداني في شوارع المحافظة منذ مطلع شهر رمضان كما تم تحويل عدد من ضباط وأفراد المرور الإداريين إلى ميدانيين لدعم المحضرين نظرًا لما تشهده المحافظة من زيادة في عدد الزائرين والمعتمرين والمشاركة الفاعلة في تسهيل الحركة المرورية وفك الاختناقات. منطقة البلد وبين الحمزي أن المنطقة المركزية «البلد» تشهد إقبالا من سكان المحافظة وزوارها والتي اعتادوا القدوم لهذه المنطقة التاريخيه خلال الشهر الكريم ولحضور عدد كبير من المطاعم وأماكن بيع الاكلات الشعبية لذا فان دوريات المرور تتابع عن كثب الحركة المرورية في هذه المنطقة وكل أرجاء المحافظة التي تشهد ازدحامًا أو حضرًا من خلال خطة مرورية تبدأ اعتبارًا من بعد عصر كل يوم وحتى الافطار وتستمر المتابعة في الفترة المسائية وخلال الفترة التي تسبق صلاة العشاء والتراويح ويتمركز الحضر المروري حول المساجد لتنظيم الوقوف حولها وعقب الصلاة تتوجه الدوريات إلى المراكز التجارية للغرض ذاته بالاضافة إلى حضرها في الطرق الرئيسة في المحافظة كطريق المدينة وطريق الملك عبدالعزيز والأمير ماجد وطريق الامير سلطان. وأوضح الحمزي: إن عمل الدوريات يتمحور إلى تنظيم السير ومنع أي دخول خاطئ وكذا منع ارتكاب المخالفات المرورية كالسرعة الزائدة أو قطع الإشارة المرورية والتي يتم رصد هاتين المخالفتين بالتحديد ما قبل الإفطار بدقائق حيث يتم تطبيق الأنظمة المرورية بحق هؤلاء المخالفين منعا لتعرضهم ومن يسلك الطريق للخطر وقال الحمزي: إن الضبط المروري الميداني يتم عبر الدوريات المرورية والسرية وحضر رجال المرور ميدانيًا وشدد الحمزي: أن إدارته لن تتهاون في تطبيق الأنظمة المرورية التي تحد من التجاوزات والمخالفات والتي تهدف إلى المحافظة على الارواح والممتلكات داعيًا الجميع إلى الالتزام بالتعليمات من أجل سلامة الجميع. المزيد من الصور :
مشاركة :