تفشت في الآونة الاخيرة حمى عمليات التجميل والتي كانت تطل عبر باب ضيق يشوبه الخجل ،وكانت تقتصر على مشاهير المجتمع، ثم مالبث ان تحولت الى عادة، يتغنى بها كل الاطياف، حتى أصبح الرجل منافسا قويا وبات الخجل من تلك العمليات ضربا من السراب. وفي الكويت ينشغل بهذا الامر عدد غير قليل من طبقات المجتمع المختلفة حتى اصبح التجميل يمارس في سن مبكرة قد لا يحتاج فيها المتجمل الى مثل هذه العمليات دون أن يعبئ فيما سيجنيه من آثار سلبية. لايمكن إنكار الدور الكبير الذي قدمته عمليات التجميل من إنهاء مشكلات كبيرة كالحروق والجروح, وبعض الإصابات الشائعة , لكن مؤخرا أصبحت الجراحات التجميلية بعيدة عن كونها مدعاة طبية وتحولت الى هوس يعرف بـ "النيولوك".
مشاركة :