المتحدث باسم "الحشد الشعبي": نتولى مهمة "الإسناد" بمعركة الموصل

  • 10/17/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

يأتي ذلك في الوقت الذي وصل فيه مقاتلون من فصائل مختلفة منضوية ضمن "الحشد الشعبي" إلى أطراف الموصل الجنوبية استعداداً للمعركة. وقال أحمد الأسدي، المتحدث باسم "الحشد الشعبي"، في بيان له اليوم الأحد، وصل مراسل الأناضول نسخة منه، إن قوات الحشد "ستتولى مهمة إسناد" القطعات العسكرية خلال معركة الموصل. وأضاف الأسدي أن "مهمة تحرير المناطق المحيطة بمركز مدينة الموصل وسهل نينوى (شمال) ستقع على عاتق قوات جهاز مكافحة الإرهاب وشرطة نينوى بالإضافة إلى أفواج الطوارئ والحشد العشائري والمحلي (مسلحون سنة)، والذي تبلغ أعداد قواته نحو 15 ألفاً". وأشار الأسدي إلى أن "جميع فصائل الحشد وتشكيلاته ستشارك بمعركة تحرير الموصل عبر إسناد القطعات الأمنية، عدا التشكيلات المكلفة بمسك قواطع أساسية (السيطرة على محاور) ضمن محاور أخرى، حيث ستبقى تلك القوات في محاورها ومواقعها". وقال كريم النوري، المتحدث العسكري باسم قوات بدر (أكبر فصيل شيعي مسلح وينضوي ضمن قوات الحشد الشعبي)، إن "مشاركتنا في معركة تحرير الموصل حُسمت، قوات فصائل الحشد الشعبي وصلّت إلى أطراف مدينة الموصل الجنوبية، وأكملت استعداداتها، وتنتظر قراراً يصدر من رئيس الوزراء حيدر العبادي لبدء العملية". وأضاف النوري أن "أبرز الفصائل المشاركة في عملية تحرير الموصل هي: بدر (يقودها هادي العامري وزير النقل الأسبق)، سرايا الجهاد (تابعة لمقتدى الصدر)، سرايا عاشوراء (تابعة لعمار الحكيم زعيم المجلس الأعلى)، كتائب عصائب أهل الحق (يقودها قيس الخزعلي)، فرقة العباس القتالية (تابعة للعتبة العباسية في كربلاء)، حركة النجباء (يقودها أكرم الكعبي)، وكتائب حزب الله (يقودها جعفر الغانمي)، إضافة الى مقاتلين من الشبك والمسيحيين". ووصّل هادي العامري، قائد منظمة "بدر "، اليوم الأحد، الى قاعدة القيارة، جنوب الموصل، على متن طائرة عسكرية تابعة لسلاح الجو العراقي. وقال مكتب العامري، في بيان له، إن "العامري سيجري مناقشات مع القادة العسكريين بشأن الاستعدادات الخاصة بمعركة الموصل". وفي وقت سابق اليوم، أعلنت قوات "الحشد الشعبي" إنهاء عمليات الاستطلاع للمحاور القتالية الخاصة بمعركة تحرير الموصل من تنظيم "داعش"، وفق بيان لها. وعقد حيدر العبادي، رئيس الوزراء العراقي، أمس السبت، إجتماعاً موسعاً بقادة فصائل الحشد بمكتبه في بغداد، وبحث خطط تحرير قضاء الحويجة (جنوب كركوك)، ومدينة الموصل (شمال)، وفق بيان لمكتب العبادي. وترفض العشائر السنية مشاركة "الحشد الشعبي" في معركة تحرير الموصل بأي صورة؛ خشية ارتكاب أعمال عنف طائفية بالمدينة عقب تحريرها، كما حدث في مدن محررة أخرى. وسيطر تنظيم "داعش" على مدينة الموصل في 10 يونيو/حزيران 2014 بعد انسحاب القطعات العسكرية من المدينة، فيما تسعى القوات العراقية والكردية، بمساندة التحالف الدولي، المنضوية تحت رايته 63 دولة إقليمية ودولية، إلى استعادة السيطرة على المدينة. وتقول حكومة بغداد إنها ستحرر الموصل من "داعش"، قبل نهاية العام الجاري. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :