«الملتقى المصرفي» يبحث المخاطر وتداعياتها على البنوك المحلية والإقليمية

  • 10/17/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي (الاتحاد) يستضيف اتحاد مصارف الإمارات، الهيئة التمثيلية المهنية للمصارف ال 49 الأعضاء العاملة في دولة الإمارات، النسخة الرابعة من «الملتقى المصرفي في منطقة الشرق الأوسط 2016» في فندق سانت ريجيس أبوظبي يوم 14 نوفمبر المقبل. يقام المؤتمر السنوي تحت عنوان «تطوير التجربة المصرفية للعملاء»، وسيتم تسليط الضوء على موضوع تقليل المخاطر من قبل البنوك العالمية وتداعياتها على المصارف المحلية والإقليمية. ومن المقرر أن يتضمن الحدث، بالإضافة إلى العديد من الحلقات والمقابلات المتنوعة والمهمة، جلسة نقاش رفيعة المستوى لاستكشاف آثار وتداعيات إجراءات وتدابير «تقليل المخاطر»، والتي تنطوي على تقييد الجهات التنظيمية الدولية علاقات المصارف المراسلة مع مصارف أو شركات صرافة محلية، بهدف حماية المصارف من مخاطر متوقعة (مثل غسل الأموال أو تمويل الإرهاب) في عدد من الأسواق والبلدان. وتناقش الجلسة مجموعة من المواضيع ذات الصلة، بما في ذلك نهج المصارف في إدارة تدابير «تقليل المخاطر» وتأثير تطبيقها على عملاء المصارف من الشركات الصغيرة والمتوسطة، خاصةً في منطقة الشرق الأوسط، كما سيتم مناقشة اهم الحلول والطرق التي يمكن من خلالها تجنب العواقب التي قد تنتج عنها. وقال معالي عبد العزيز الغرير، رئيس «اتحاد مصارف الإمارات» «نعيش اليوم في عالم رقمي بامتياز حيث باتت الحياة بمختلف جوانبها أسرع وأسهل، ومع ازدياد التحديات التشريعية، بات يتطلب من المصارف جهوداً أكبر لتعزيز الثقة في عالم المال. وعليه بات من الضروري التأكد من مصدر تمويل الأفراد وهويتهم وحتى البيئة الذي يعيشون فيه قبل منحهم تلك الثقة. وتشكل تدابير»تقليل المخاطر«اليوم محور اهتمام الجميع، بمن فيهم المصارف والشركات والأفراد أيضاً. ونهدف من خلال نسخة هذا العام من المنتدى إلى استقطاب نخبة من الخبراء من مختلف أنحاء العالم، للتوصل إلى حلول فعالة تعود بالفائدة على جميع الأطراف المعنية». يشارك في جلسة النقاش كل من أجاي باديال، رئيس وحدة خدمات التحقق والاستشارات التابعة لقسم الامتثال في البنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، وجوستين ووكر، مدير قسم الجرائم المالية في جمعية المصرفيين البريطانيين (BBA)، وريدموند رامسديل، مدير أول ورئيس قسم تصنيفات مصارف دول مجلس التعاون الخليجي في وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني.

مشاركة :