أبوظبي (الاتحاد) حجزت محكمة جنايات أبوظبي قضية تنازل طفلين عن القصاص من والدهما وزوجته الأولى اللذين أقدما على قتل والدتهما، إلى الحكم في جلسة 22 نوفمبر المقبل. ويأتي القرار ليسدل الستار على مجريات قضية بدأت منذ عامين وتم تداولها في أروقة محكمة الجنايات لأكثر من 8 أشهر، وفي بداية الجلسة تمسك المحامي الموكل من مؤسسة الرعاية الإنسانية وشؤون القصر بالإنابة عن الطفلين، بطلبه السابق الذي يثبت فيه تنازل الطفلين عن القصاص من والدهما وزوجته الأولى، مراعاة في ذلك لكون المتهم الأول هو والدهما، ولما فيه من ضرر عليهما في حال فقدانهما لوالديهما. وبمجرد أن تمسك المحامي بطلب الدية الشرعية والتعويض في مواجهة المتهمين (الزوج وزوجته الأولى)، شهدت الجلسة تبادل كل منهما الاتهامات بمقتل الزوجة الثانية، وقال المحامي الحاضر مع المتهم الأول إن الإصابات التي أدت إلى وفاة الزوجة الأولى حدثت خلال فترة غياب الزوج عن المنزل، وإن الزوج اضطر لتحمل مسؤولية وفاة زوجته الثانية لحماية زوجته الأولى وبقية أفراد أسرته، موضحاً أن الزوجة الأولى هي من قامت بتعذيب وقتل المجني عليها. فيما أنكرت المتهمة الثانية اتهامات زوجها، موضحة أنها كانت في يوم الواقعة تعاني من آلام الولادة وصعوبة في الحركة، وأنها تفاجأت بالمجني عليها وهي تركض نحوها والدماء تغمر جسدها، وهي تستغيث من اعتداءات المتهم الأول قبل أن تسقط وتفارق الحياة.
مشاركة :