كشف مساعد رئيس الأمن العام للعمليات والتدريب بمملكة البحرين، رئيس لجنة الإعداد والتخطيط للتمرين الأمني المشترك للأجهزة الأمنية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية "أمن الخليج العربي 1"، العميد الركن حمد آل خليفة، عن توجه دول المجلس إلى إنشاء شرطة خليجية مشتركة، لحماية الحدود، ومنع التهريب، ومكافحة الإرهاب، مشددا على أن الزمن تتلاحق فيه المتغيرات العابرة للحدود، وتستجد فيه الجرائم، وتتنوع على مستوى الكم والكيف، وهو ما يتطلب التحسب له. وأضاف آل خليفة في سياق مقابلة أجرتها معه مجلة "الأمن"، التي تصدرها إدارة الإعلام الأمني بوزارة الداخلية البحرينية على هامش الاجتماع الأخير للجنة العليا للتمرين الأمني المشترك للأجهزة الأمنية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية "أمن الخليج العربي 1"، أن التمرين الأمني المشترك استأثر باهتمام ملوك وأمراء ورؤساء دول مجلس التعاون، وجاء نتيجة أفكار ملحة كانت تساور وزراء داخلية دول المجلس، إذ تم تداولها والتشاور حولها، وحدد لها أن تطرح في اجتماع الوزراء بالدوحة في أبريل 2015، وجرى الاتفاق على تنظيم التمرين، لتبدأ بعد ذلك خطوات السير نحو وضع الترتيبات واتخاذ التدابير اللازمة للتنفيذ، بعد أن تم اختيار البحرين لتنظيم التمرين الذي يعد الأول من نوعه. وأضاف أن هذا التمرين سينقل التعاون الأمني بين دول مجلس التعاون نقلة نوعية، تسهم في تعزيز المساعي الحثيثة والجهود البناءة التي يضطلع بها وزراء الداخلية في هذه الدول لتوحيد المفاهيم في العمل الأمني المستقبلي المشترك، لاسيما ونحن مقبلون على إنشاء الشرطة الخليجية لحماية الحدود، ومنع التهريب، ومكافحة الإرهاب في زمن تتلاحق فيه المتغيرات العابرة للحدود.
مشاركة :