عيَّنت أمس محكمة الأردن خبيرًا قانونيًّا لتقدير الضرر الذي سببه الداعية أحمد الكبيسي بتهجمه على الشيخ محمد بن عبدالوهاب والوهابية، ووصفهم بـ"اليهود".   وعلمت "سبق" أنه سيتم النطق بالحكم في الجلسة المقبلة. ووفقًا للقانون الأردني فقد يصل الحكم إلى السجن ثلاث سنوات، وغرامة مالية على الداعية المتهم.   جاء ذلك خلال الجلسة القضائية الخامسة والعشرين التي عُقدت صباح أمس؛ للنظر في الدعوى التي رفعها المحامي السعودي عثمان العتيبي ضد الداعية وضد قناة دجلة الفضائية، إثر اللقاء التلفازي الذي بُثَّ العام الماضي.    واتهم المحامي السعودي عثمان العتيبي الداعية "الكبيسي" وقناة دجلة الفضائية بجريمة إثارة النعرات المذهبية والعنصرية، والحث على النزاع بين الطوائف ومختلف عناصر الأمة، وجنحة إهانة الشعور والمعتقد الديني، وذلك بموجب القرار الظني.      من جهته، قال لـ"سبق" المحامي الدعجاني: "إن ما قاله الكبيسي هو في حقيقته خبر، يجب أن يكذبه من صدر منه، ولا يكفي مجرد الاعتذار وإبداء الاحترام. ومثل الكبيسي لا يعذر بعدم معرفته بكتب محمد بن عبدالوهاب".      وواصل: "من أسباب رفع الدعوى الذب عن عِرض الإمام محمد بن عبدالوهاب - رحمه الله - تأسيسًا لمبدأ وأد أسباب الضغائن والأحقاد عن طريق السلطة القضائية؛ وبالتالي وقف حجج من تسوّل له نفسه الانتقام الشخصي عن طريق الإرهاب".