تنظر الدائرة الأولى بالمحكمة الابتدائية دعوى رفعها أحد المواطنين ضد شركة سيارات إيطالية ووكيلها في الدوحة، لوجود عيوب صناعية وفنية في سيارته التي اشتراها وأدت إلى احتراقها بعد أيام قليلة من شرائها. في تفاصيل الدعوى، طالب المواطن بقيمة السيارة والبالغ ثمنها مليوناً و850 ألف ريال، نظراً لوجود عيوب فنية بها أدت إلى احتراقها في إحدى محطات البترول بالدوحة . وتعود أحداث الواقعة، أنه أثناء قيام المدعى بتعبئة الوقود لسيارته الفارهة وعلى الرغم من إغلاق المحرك داخل محطة الوقود، فوجئ باشتعال سيارته، الأمر الذي أحدث حالة ارتباك شديدة داخل المحطة وجعل العمال يلجؤون بسرعة إلى إنقاذه وإطفاء السيارة حتى لا يتحول حريق السيارة لكارثة وتعصف بالجميع في محطة البترول. وبسبب الطريقة التي احترقت بها السيارة تأكد المدعى أن السيارة احترقت لعيوب فنية فقام بالتواصل مع الوكيل والشركة الأم، وخاصة أن السيارة لم يمض على شرائها سوى أيام، ولكن الوكيل تنصل من المسؤولية ورفض التعاون مع صاحب السيارة وهو ما دفعه إلى تقديم بلاغ ضد الوكيل والشركة الأم يطالب خلاله بالتعويض. وقال محامي الشاكي: إن احتراق السيارة جاء بسبب عيب مصنعي وإن تحقيقات الشرطة أكدت ذلك؛ لذا لجأنا إلى رفع الدعوى القضائية، مؤكداً أنهم تواصلوا مع الوكيل في الدوحة والشركة الأم للمطالبة بحقوقهم ولكن تنصل الطرفان من مسؤوليتهم. وأكدت الدعوى أن احتراق السيارة جاء بعد أيام فقط من استلامها وأن سعرها يصل إلي مليون و850 ألف ريال، مشيراً إلى أن تحقيقات الشرطة أثبتت وجود عيوب صناعية في السيارة.;
مشاركة :