تلقى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه برقية تهنئة من قرينته صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة بمناسبة افتتاح أعمال دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الرابع للمجلس الوطني، وما حمله من رؤية واضحة المعالم لمرحلة العمل المقبلة. وأكدت سموها أن مسيرة الإصلاح والتطوير ماضية بثبات، بعون من الله، وأن تعزيز الإنجازات والمكتسبات هو ركن أساسي في تلك المسيرة المباركة التي تحظى بقيادة جلالة الملك المستنيرة وتطلعاته الرحبة لهذا الوطن المبارك. وأعربت قرينة عاهل البلاد المفدى لجلالة الملك عن عظيم التقدير والامتنان لإشارة جلالته القيّمة لما تشكله مساهمة وشراكة المرأة البحرينية من أهمية كبيرة في إثراء ونماء مسيرة العمل الوطنية، مع الاعتزاز برعاية ومساندة جلالته المستمرة، وتوجيهاته النيرّة لكل ما من شأنه أن يزيد من عطاء نساء البحرين اللواتي استطعن أن يسهمن، وبشكل لافت، في نماء وطنهن ورفعة شأنه. وفي ختام البرقية، أكدت سموها أن المجلس الأعلى للمرأة الذي يتشرف برعاية جلالة الملك ودعمه اللامحدود لأعماله، والذي تفضل رعاه الله بتأسيسه قبل خمسة عشر عاما، سيستمر، بإذن الله، في بذل المزيد وبما يتسق مع توجهات رؤية البحرين الاقتصادية (2030)، لتكون المرأة البحرينية كما الرجل مرتكزا للتنمية الوطنية. مع اعتزاز سموها بتهاني جلالة الملك الكريمة لذكرى تأسيس المجلس، لكونه جزءا أصيلا من دولة المؤسسات والقانون الحامية للحريات، والمرسخة للحقوق، والقائمة على عدالة المشاركة بين طرفي معادلة البناء، المرأة والرجل. وبعث حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه برقية شكر جوابية إلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله وفيما يلي نصها: صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة حفظها الله تلقينا بكل الاعتزاز تهنئة سموكم لنا بمناسبة افتتاحنا دور الانعقاد السنوي العادي الثالث من الفصل التشريعي الرابع للمجلس الوطني. وإننا إذ نشكر سموكم لنقدر لكم اهتمامكم الشديد لمباركة مسيرة الإصلاح، والإشادة لمسيرتنا المباركة، وتحقيق البناء الشامخ لوطننا في كافة المجالات. وإننا نقدر عالياً دوركم الكبير في دعم حراك المرأة البحرينية، وتمكينها من المشاركة الفاعلة في الحفاظ على منجزات الوطن، وإننا إذ نحيي هذا الدور البالغ الأهمية المتعلق على مواطني ومواطنات مملكة البحرين من الآمال العراض في سبيل تحقيق مستقبل مزدهر إن شاء الله. وإن ما تقوم به المرأة البحرينية من بناء للمستقبل والأجيال ليعد مفخرة لهذا الوطن ونموذجاً مشرفاً للتعاون بين الرجل والمرأة في طريق المستقبل. حفظ الله سموكم ورعاكم، ودمتم سالمين. حمــد بـن عيسـى آل خليفة
مشاركة :