اتهم زهير أحمد، عضو مجلس المقاومة الإيرانية المعارض، نظام الملالي الحاكم في ايران بالمتاجرة، في الخدمة العسكرية بالجيش، حيث يبيع الإعفاء منها مقابل 14 ألف دولار للراغبين في عدم أدائها. وأوضح أحمد أن ما يقرب من 800 ألف شاب، يدخلون سن التجنيد سنويا، وهو ما دفع الحكومة الإيرانية إلى مساومة الأغنياء منهم على دفع المبلغ المذكور مقابل، الإعفاء، مشيرا إلى أنه سبق للحكومة أن اقترحت اتخاذ هذا الإجراء، خلال فترة الحظر على بيع النفط الإيراني. وأضاف أن هذا السلوك يعد تمييزا للأغنياء، وترسيخا للاستغلالية التي يدعي الملالي محاربتها، ومعاداة الغرب بسببها. ولفت إلى أن نظام الملالي يسعى إلى تحقيق أقصى استفادة ممكنة من الأوضاع السيئة التي يعيشها الإيرانيون، وهو ما يعيد الأمور في إيران إلى العصور التي كان فيها «الغني يستعبد الفقير». أوضاع الشباب الإيراني بالأرقام: • 80 % نسبة البطالة في بعض المدن الإيرانية • 25 % من العاطلين شباب • 63 % من سكان ايران قادرون على حمل السلاح • 700 ألف رجل قوام القوات المسلحة • 800 الف شاب كل عام في سن التجنيد • 11 مليون إيراني يعيشون في العشوائيات • مطالب بالانفتاح على العالم الخارجي وتقليل دعم المنظمات المسلحة • تصاعد نسب الاكتئاب والانتحار لدى الشباب العاطلين عن العمل • تزايد أعداد غير القادرين على الإنفاق على أسرهم.