كشف عضو مجلس المقاومة الإيرانية، المعارض زهير أحمد، أن نظام الملالي الحاكم في طهران، يقف وراء أكثر من 90 % من العمليات الإرهابية التي وقعت في العالم، خلال العقود الأربعة الماضية. وأضاف في تصريح لـ»المدينة»: إن قادة النظام يستندون في تصدير الإرهاب والرجعية إلى رصيد مالي وتنظيمي كبير، وشبكات واسعة داخل إيران وخارجها، مشيرًا إلى أن هناك ست جهات سيادية يقودها خامنئي، لتصدير مخططات نشر الفتنة والإرهاب في العالم، هي: (وزارة المخابرات وقوات الحرس الثوري، وبيت خامنئي، ووزارة الخارجية، ومنظمة الثقافة والاتصالات الإسلامية ووزارة الإرشاد «الإعلام»)، وقال: إن الهيكلية التنظيمية لتصدير الإرهاب والتطرف في النظام، تطورت في الوقت الحاضر بنسبة أكبر مما كانت عليه قبل ثماني سنوات»، موضحًا أن جانبًا أكبر من وزارة مخابرات نظام الملالي، خُصص للنشاطات الإرهابية والتجسس في خارج البلاد الأمر الذي يعترف به العديد من أجهزة المخابرات في الدول الغربية. وأضاف: إن ما لا يقل عن 90 بالمائة من الهجمات الإرهابية الكبيرة، إن لم نقل جميعها، خلال الثمانينيات والتسعينيات، تم تنفيذها إما من قبل طهران مباشرة، كعاصمة الإرهاب والتطرف باسم الإسلام وإما من قبل عملائها أو التيارات التي وجدت إمكانية الحياة والتنفس في ظل وجود الملالي في طهران مستلهمة أو مدعومة منهم في نشاطاتها وتحركاتها.