المطلق لـ الشرق: انتخاب رؤساء الأندية الأدبية لا يعتمد على الكفاءة

  • 7/21/2013
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

عرعر عبدالله الخدير شدد رئيس مجلس إدارة نادي الحدود الشمالية الأدبي ماجد المطلق، على أن انتخاب أعضاء بعض المجالس الأدبية، اعتمد على عملية تسويق المرشح لنفسه، وهي من تحدد رئيس النادي دون النظر إلى كفاءته وقدرته على إدارة دفة النادي. وقال المطلق، في حديث لـ«الشرق»، إن استقطاب الناخبين هو المعيار للوصول إلى كرسي الرئاسة في الأندية الأدبية، مشيراً إلى وجود بعض الشروط الخاصة بالانتخابات في لائحة الأندية الأدبية تم استغلالها لتسجيل أكبر قدر من الأعضاء لأغراض انتخابية، انكشفت في أول جمعية عمومية، طبقاً لقوله. وأضاف أن ذلك أوصل من لا يستحق العضوية إلى عضوية أو رئاسة مجلس الإدارة، لافتا إلى أن هؤلاء لم يفرضوا أنفسهم، فقد تم انتخابهم من قبل أعضاء الجمعية، كما تم اختيار الهيئة الإدارية من قبل مجلس الإدارة المنتخب بالاقتراع السري، مشيراً إلى أن الانتخاب لم يكن بحسب الكفاءة. ميزانيات الأندية وعن ميزانيات الأندية الأدبية، قال المطلق، إنها غير كفيلة بأن يحقق النادي ما يتطلع إليه، كونها لم تتغير منذ أربعين عاماً، مشيراً إلى أن المتغيرات في العصر الحالي، مثل تضاعف إيجارات مقرات الأندية، وتكلفة طباعة الكتب، واستضافة ضيوف النادي، تتطلب إعادة النظر في ميزانية الأندية (مليون ريال لكل نادٍ). وأوضح أن هناك أمراً مهماً طرأ على ساحات الأندية الأدبية، هو بدء بعضها في إنشاء مقراتها الدائمة، لافتاً إلى أن هذه المقار تتطلب صيانة وتشغيلاً مكلفين. وأشار المطلق إلى رؤساء الأندية ناقشوا خلال اجتماع لهم بوزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة، رفع الميزانية المخصصة للأندية بما يناسب المسؤوليات المناطة بها. مبنى النادي وفي جانب آخر، بيَّن أن النادي خصص 7.5 مليون ريال، من العشرة ملايين، التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لإنشاء مبنى ليكون مقرا دائما للنادي، موضحا أن العمل في المبنى يجري حاليا، وسينتهي بعد عام تقريبا، فيما خصص النادي جزءاً من بقية المبلغ لتجهيزات المبنى وتأثيثه، والباقي سيستثمر ليدر دخلا ثابتا للنادي. إعلان الميزانية وعن إعلان ميزانية النادي، قال المطلق إن إعلانها لأعضاء الجمعية العمومية، حق أصيل، كونهم الجهة الوحيدة التي تحاسب النادي، ويعرض عليها الحساب الختامي لكل عام، وكذلك ميزانية العام الذي يليه، ولهم حق مساءلة مجلس الإدارة، أما إعلانها للجميع فهذا غير وارد في اللائحة. غياب المرأة ومنذ تأسيس النادي وحتى الآن غابت المرأة عن مجلس إدارته وفعالياته، وبرر المطلق هذا الغياب بأنه «خارج عن اليد»، مرجعا السبب في ذلك إلى العادات والتقاليد وثقافة المجتمع في المنطقة، إضافة إلى حداثة النادي (تأسس عام 1428هـ/ 2007م)، على الرغم من حرص النادي على التواصل بشتى الطرق، سواء مع القطاعات الحكومية التي تعمل فيها المرأة مثل الجامعة وإدارة تعليم البنات، لكن دون تجاوب، «ومع هذا نحن حتى في المبنى الجديد أوجدنا قسما نسائيا خاصا ومسرحا لإقامة الفعاليات النسائية». نشاطات وفعاليات وحول نشاطات وفعاليات النادي، أوضح المطلق أنه منذ بداية تكليف المجلس المنتخب، أقام النادي أكثر من 72 فعالية متنوعة، بمعدل ثلاث إلى أربع فعاليات شهريا، إضافة إلى تنظيم نشاطات عبر مقهى الشباب الثقافي، التي تم خلالها استضافة عدد من الأدباء والمثقفين من داخل المنطقة وخارجها، كما أصدر النادي حتى الآن 16 إصدارا تنوعت بين الأدب والثقافة والإعلام، من بينها ثلاثة كتب هذا العام، إضافة إلى الدوريات والملف الصحفي السنوي، والعمل جار على طبع ثلاثة إصدارات أخرى. ودعا رئيس النادي من غير الراضين عن الفعاليات التواصل مع مجلس الإدارة وعرض ما يرون أنه يناسب أو يلبي احتياجاتهم وذائقتهم، مشددا، في ختام حديثه، على أن أبواب النادي مفتوحة للجميع، ولا تغلب عليه الفئوية أو يمارس الإقصاء.

مشاركة :