نقل موقع السومرية الإخباري في العراق، عن مصادر من الموصل عاصمة محافظة نينوى، أن المنقلبين على البغدادي، يطوفون منذ ظهر اليوم على المساجد والجوامع، وبسيارات الشرطة الإسلامية، ويعلنون عبر مضخمات الصوت، أن البغدادي هرب، وأن حكمه سقط. ونقل المصدر عن الانقلابيين خبر اعتقال إحدى زوجات البغدادي في الموصل، وهروبه إلى الرقة السورية. ويأتي إعلان الخبر في الموصل رغم استمرار القتال بين المنقلبين والكتيبة المكلفة بأمن البغدادي الشخصي، جيش العسرة، الذي يعتمد أساساً على المقاتلين الأجانب. ودعا الانقلابيون من الشرطة الإسلامية، أنصار البغدادي إلى الاستسلام، وتسليم أسلحتهم، رغم أن حدة المعارك لم تهدأ بين الجانبين، منذ صباح الإثنين، ورغم نجاح جيش العسرة في السيطرة على بعض المقرات الأمنية للشرطة الإسلامية بعد قتال عنيف. وفي وقت لاحق قال موقع السومرية : أفاد مصدر محلي في محافظة نينوى، الاثنين، بأن تنظيم "داعش" حسم انقلاب شرطته "الإسلامية" ضد زعيم التنظيم المدعو أبو بكر البغدادي، فيما أشار إلى مقتل قائد الانقلاب على البغدادي وسط إعدامات جماعية في بعض المناطق وسط الموصل. وأشار المصدر إلى أن "التنظيم يبحث عن مصير 13 من قادته مع حراسهم فقد أثرهم منذ الصباح وأغلبهم مناطة بهم إدارة ملف الخطوط الدفاعية وسط حالة انكسار حادة يعيشها التنظيم بسبب ضعف معنوياته والتنافس الشرس بين قياداته على المناصب". وحسب الموقع نجا البغدادي من ضربة جوية قاتلة لرتل قرب منطقة الغابات في الموصل، بحسب مصدر محلي في نينوى، الذي أشار إلى مقتل أحد أبرز قادة ما يسمى بـ"جيش العسرة" وعدد من مرافقيه. يشار إلى أن القائد العام للقوات المسلحة العراقية حيدر العبادي، أعلن في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين انطلاق عمليات تحرير مدينة الموصل من قبضة تنظيم "داعش"، مشيراً إلى أن القوات التي ستدخل الموصل هي "الجيش العراقي والشرطة الوطنية"، حصراً، ودعا أهالي الموصل إلى التعاون مع القوات المحررة و"التعايش السلمي" مع كافة المكونات بعد التحرير.
مشاركة :