حل أزمة «تقاطع سكيكو».. مسارات جديدة وإعادة برمجة الإشارة الضوئية

  • 10/18/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تدرس جمعية السلامة المرورية في جامعة الدمام «سلامة» مع أربع جهات حكومية (المرور، النقل، الأمانة، أرامكو السعودية) معالجة هندسية لتقاطع طريق الملك عبدالعزيز مع طريق الملك فهد بن عبدالعزيز (تقاطع سكيكو) وتتمثل في زيادة عدد المسارات على أطراف التقاطع وإدارة الحركة المرورية بإعادة توقيت الإشارة المرورية حسب حجم المركبات على أطراف التقاطع. وأكد رئيس جمعية السلامة المرورية «سلامة» الدكتور عبدالحميد المعجل لـ«اليوم»: أن الحلول المقترحة من خلال الدراسة هي زيادة عدد المسارات للذراع القادمة من الخبر مسار واحد تستخدم للالتفاف إلى اليسار أو العودة للخلف (U.TRN) ونفس الأسلوب للاتجاه المعاكس للمرور للقادمين من الدمام، وأيضا زيادة مسار واحد للذراع القادمة من الظهران والدوحة للاتجاه إلى الأمام والالتفاف يسارا وكذلك زيادة المسار المتجه إلى اليمين إلى مسارين بدل مسار واحد مع زيادة مسافة مسار التخزين وإعادة برمجة توقيت الإشارة المرورية بما يتناسب مع الحركة، مضيفا «إن النتائج أظهرت بعد الدراسة وعمل المعالجة الهندسية أن نسبة زمن التأخير على التقاطع انخفضت بنسبة 60% وأما مستوى الخدمة فارتفع إلى المتدني وقريب إلى مستوى الأفضل بعكس ما كان عليه قبل المعالجة مستوى متدنٍ جدا، حيث تم حساب مؤشرات أداء التقاطع وقياس تأثيرها على تحسين انسيابية حركة السير ومستوى السلامة المرورية بناء على نسبة الحجم إلى الطاقة الاستيعابية ومستوى الخدمة وزمن التأخير لمسارات وأذرع التقاطع». وقدم الدكتور المعجل شرحا مفصلا عن الوضع الراهن للتقاطع، قائلا: يشهد التقاطع اختناقات مرورية مستمرة وحركة مرور عالية جداً في فترة الذروة اليومية خلال أيام الأسبوع، خاصة حركة الشاحنات من وإلى ميناء الملك عبدالعزيز ومشكلة التداخل بين الشاحنات والمركبات الخاصة في الوقت الحاضر وحجم المركبات التي تصل إلى اذرع التقاطع مرتفعة، لذا تعاني جميع اذرع التقاطع والتقاطع ككل من أنها تعمل بأعلى من الطاقة الاستيعابية للتقاطع مما ترتب عليه تشكيل طوابير من المركبات، خصوصا الذراع التي على طريق الملك فهد والقادمة من الخبر والذراع على طريق الملك عبدالعزيز والقادمين من الظهران والدوحة. وقدَّرت جمعية السلامة المرورية «سلامة» في دراستها حجم حركة السير في (تقاطع سكيكو) حيث بلغت ما يقارب 4156 مركبة في الساعة الواحدة خلال ساعات الذروة الصباحية، كما كان قياس مستوى الحركة المرورية قبل تطبيق الحلول يصل إلى سيئ.

مشاركة :