سامي عبد الرؤوف (دبي) أعلنت هيئة الصحة في دبي، عن إنشاء مراكز طبية تخصصية متميزة، وزيادة قدرات الهيئة في مجال التحليلات الطبية التنبؤية، لاستشراف المستقبل وقراءته بواقعية، وامتلاك أدوات التحول المطلوب، بهدف تعزيز الجاهزية للتعامل مع الأمور الطارئة والأزمات والطوارئ، بالإضافة إلى استكشاف جدوى المشاريع المختلفة لدعم التحول الذكي للهيئة. وأوضحت الهيئة، أن من مجالات التنبؤ الطبية التي ستنفذها خلال العام المقبل، معرفة الاحتياجات المتوقعة من عدد الآسرة الطبية، وعدد الأمراض الأكثر انتشاراً في المستقبل على مستوى إمارة دبي، ونوعية وتوزيع هذه الأمراض، سواء خلال 5 سنوات أو 10 سنين، أو عشرين عاماً. وأبرمت الهيئة، أمس، ضمن فعالياتها المتنوعة وأنشطتها في معرض جيتكس 2016، اتفاقية لمدة عام مع مؤسسة (جي إي هيلث كير)، تهدف إلى تحقيق التعاون الأمثل بين الهيئة ومؤسسة (جي إي هيلث كير)، إلى تعزيز أهداف استراتيجية (2016/2021)، وتحسين حركة القطاع الصحي وتطوره، ورفع الكفاءة التشغيلية للمنشآت الصحية والتجهيزات الطبية، خاصة في (غرف العمليات، وأقسام الطوارئ، والعيادات الخارجية والمرضى الداخليين، والأشعة ومعامل التحاليل والفحوص)، وغير ذلك من المرافق الصحية. وقع الاتفاقية في مؤتمر صحفي، معالي حميد القطامي، رئيس مجلس إدارة هيئة الصحة بدبي، المدير العام، وماهر أبو زيد المدير التنفيذي لمؤسسة (جي إي هيلث كير). وبموجب الاتفاقية، سيتم تشكيل فرق عمل مشتركة بين الهيئة والمؤسسة، لضمان سريان البنود المعتمدة، بما يتفق مع استراتيجية الهيئة، وتطلعات مدينة دبي، في نظام صحي رفيع المستوى، تتوافر فيه نماذج طبية رائدة، ومراكز تخصصية، لا سيما في أبحاث وأمراض السرطان والقلب، إلى جانب البحوث والدراسات الداعمة لأعمال التخطيط وصناعة القرار في هيئة الصحة بدبي. وقال القطامي «هيئة الصحة بدبي تعزز توجهاتها نحو التحولات الاستثنائية التي تجريها في منظومة القطاع الصحي بدبي، بإبرام اتفاقية مهمة مع مؤسسة (جي إي هيلث كير)، وهي إحدى المؤسسات العالمية الكبرى في مجال البحوث والدراسات وصناعة المستلزمات والتجهيزات الطبية الذكية، وقد جاءت الاتفاقية، في وقت تشهد الهيئة أعمال تطوير غير مسبوقة في أنظمتها وسياستها ومرافقها ومنشآتها الصحية من المستشفيات والمراكز الصحية التخصصية». ... المزيد
مشاركة :