معركة الموصل تمضي قدماً وفق الخطط المحـددة وتضيق الخناق على «داعش»

  • 10/18/2016
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

سرمد الطويل، وكالات (عواصم) حققت القوات العراقية، تقدماً ميدانياً مهماً بعد ساعات من انطلاق عملية استعادة الموصل، حيث وصلت الفرقة التاسعة المدرعة إلى مشارف قضاء الحمدانية الذي يمثل أقرب النقاط الجغرافية جنوب شرق المدينة، حيث يتحصن مسلحو «داعش الذين يحاولون الفرار، بينما تمكنت قوات البشمركة الكردية من انتزاع السيطرة على 9 قرى، بينها شاقولي والبدنتين الكبرى والصغرى، مع قطعها الطريق الرئيس بين المدينة وأربيل، تزامناً مع تحرك «الحشد الوطني» بنينوى برفقة الجيش العراقي في محاور الخازر والكوير قرب سد الموصل. وفي وقت لاحق أمس، أعلنت القيادة العامة للقوات البشمركة بدء عملية واسعة النطاق في منطقة الخازر شرق الموصل بالتنسيق مع الجيش العراقي في منطقتي الكوير والقيارة جنوباً كمرحلة أولى لعملية انتزاع المعقل الرئيس من أيدي إرهابيي «داعش»، مبينة أن أكثر من 4 آلاف جندي كردي يشاركون في 3 محاور لتطهير القرى حول منطقة الخازر المحتلة من قبل المتشددين. وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاجون» أن القوات العراقية تحقق أهدافها، وأنها متقدمة على الجدول المحدد في أول أيام الهجوم حول الموصل. وفيما أخلى التنظيم الإرهابي العديد من المواقع المرجحة أن تكون هدفاً للقصف الجوي، أعلن رشاد ‬كلالي ‬مسؤول ‬لجنة ‬مخمور ‬لتنظيمات ‬الاتحاد ‬الوطني ‬الكردستاني أن قوة خاصة من التحالف الدولي تمكنت بعملية إنزال جوي جريئة، من السيطرة على ‬معمل ‬المشراق ‬الكيماوي ‬بمدينة ‬الموصل، ما يقطع الطريق ‬على «داعش» من ‬استخدام ‬تلك ‬المواد ‬الخطيرة ‬في ‬تلويث ‬البيئة ‬و‬تعريض ‬حياة ‬المواطنين إلى ‬الخطر. ومباشرة بعد إطلاق العملية من قبل رئيس الوزراء العراقي بتنسيق مع رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني، دمرت مقاتلات التحالف والطيران العراقي‬43 ‬هدفاً ‬«داعشيا»، مع تأكيد قيادة عمليات نينوى انهيار دفاعات التنظيم الإرهابي. من ناحيته، أكد جهاز مكافحة الإرهاب سيطرتها على ناحية بعشيقة ذات الغالبية اليزيدية وأقرب النواحي إلى قلب الموصل، وذلك بعد عمليات إنزال مدعومة بغطاء مدفعي. وأكدت وسائل إعلام عراقية ومصدر محلي في نينوى، أن زعيم التنظيم الإرهابي المدعو أبو بكر البغدادي، نجا من ضربة جوية استهدفت اجتماعاً قيادياً ي منطقة الغابات بالموصل، بعد مغادرته المدينة في موكب شبه عسكري بحثاً عن ملاذ آمن، مبينة أن الغارة حصدت المدعو «أبو موسى المغربي» أحد أهم قادة ما يسميه التنظيم «جيش العسرة»، مع عدد من مرافقيه. وتحدثت مصادر ميدانية عن مقتل مسؤولي الإعدامات وما يسمى «بيت المال» بداعش بقصف مدفعي غربي الموصل. ... المزيد

مشاركة :