وزع مجلس إدارة اتحاد ألعاب القوى المناصب الإدارية على أعضائه، خلال اجتماعه الأول، أول من أمس، في مقر الهيئة العامة للشباب والرياضة بدبي، بحضور الأمين العام للهيئة إبراهيم عبدالملك، والأمين العام المساعد عبدالمحسن الدوسري. واختار المجلس المستشار أحمد الكمالي رئيساً للجنة التنظيمية لدول مجلس التعاون، وناصر المعمري نائباً للرئيس ورئيساً للمكتب التنفيذي، وصالح محمد حسن أميناً عاماً للاتحاد واللجنة التنظيمية في دول مجلس التعاون الخليجي، وراشد الكتبي أميناً عاماً مساعداً، وعلي محمد سليمان بن زايد مديراً مالياً، وسحر العوبد رئيسة للجنة النسائية ورئيسة للجنة التسويق، وعلي خميس النيادي رئيساً للجنة المنتخبات الوطنية، فيما سيتولى الدكتور إبراهيم السكار منصب مستشار الاتحاد. ودعا إبراهيم عبدالملك، خلال كلمة له، مجلس الإدارة الجديد لاتحاد ألعاب القوى، إلى ضرورة تكاتف الأعضاء والعمل سوياً، لتحقيق الأهداف المُخطط لها خلال الدورة الانتخابية للمجلس، في مقدمتها الوصول إلى أولمبياد طوكيو في 2020. وقال لـ«الإمارات اليوم» إن «الفترة المقبلة تتطلب المزيد من الجهد لتطوير مستوى الألعاب الرياضية في مختلف الاتحادات الرياضية»، معتبراً أن هذا العمل يمثل التحدي الأكبر للمجالس التي تم انتخابها أخيراً. من جهته، أكد المستشار أحمد الكمالي، أن «فترة عمل المجلس الحالي والمقدرة بـ1500 يوم ستكون فترة جادة لاستكمال ما تحقق في السنوات الثماني الماضية من رئاستي للاتحاد». وقال: «سنعمل على زيادة عدد المشاركات الخارجية لزيادة عدد الميداليات الملونة المُسجلة باسم الاتحاد، داعياً الهيئة العامة لزيادة الموازنة المالية المُخصصة للاتحاد».