أبوظبي (الاتحاد) أرجأ مجلس إدارة اتحاد «المواي تاي» و«الكيك بوكسينج»، برئاسة عبد الله سعيد النيادي، توزيع المناصب الإدارية حتى الاجتماع المقبل، الذي يتحدد لاحقاً مع العمل على حصر العضوية، بهدف انطلاقة مسيرة مجلس إدارة الاتحاد على خطى علمية، من شأنها أن تساهم في طفرة اللعبتين معاً، من أجل تحقيق نتائج إيجابية وإنجازات على المستويات كافة، مع العمل على إيجاد قاعدة عريضة تعتمد على الخبرات الفنية. وأكد الاجتماع الأول للمجلس الاهتمام بقاعدة اللعبة العمرية، باعتبارها مستقبل تلك الرياضة التي تعتبر حديثة مقارنه بالألعاب الفردية على مستوى الدولة، مما يساهم في إعداد المنتخبات الوطنية المختلفة التي ستجدد اهتمام الاتحاد، مع العمل على تأهيل الكوادر الوطنية في مجالات التدريب والتحكيم والإدارة، مما يساهم في نشر اللعبة على مستوى الأندية والمدارس وفق إستراتيجية وخطط الاتحاد المستقبلية، بما ينعكس على المنافسات المحلية التي يرجو مجلس إدارة الاتحاد أن تكون في إطار الروح الرياضية والتنافس الشريف، دعماً لرسالة الاتحاد التي أشهر من أجلها. ووجه عبد الله سعيد النيادي، رئيس مجلس إدارة الاتحاد الشكر والتقدير، إلى معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، على ثقته في مجلس إدارة الاتحاد الجديد لتسير دفة العمل، بناءً على القرار رقم 35 لسنة 2017 في مادته الأولى، والخاص بإشهار اتحاد «المواي تاي» و«الكيك بوكسينج» حتى عام 2020 . جاء ذلك خلال الاجتماع الأول للمجلس الجديد الذي عقد مساء أمس الأول في أبوظبي، بحضور ياسر سالم الساعدى نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد، وطارق محمد المهيري المدير التنفيذي، وفهد خلفان العبدولي، وفرح سالم، ومريم القبيسي، وخالد محمد السويدي . بدأ الاجتماع بكلمة من عبد الله سعيد النيادي مرحباً فيها بالأعضاء الجدد، متمنياً للجميع التوفيق في تأدية تلك الرسالة من أجل الوطن، وخدمة لقطاع الشباب والرياضة في هذا المجال، مؤكداً أهمية تلك المرحلة التي تتطلب العمل الجاد، استكمالاً لمسيرة اللعبة التي انطلقت بنجاح تحت مظلة اتحاد المصارعة والجودو برئاسة محمد بن ثعلوب الدرعي، مما يتطلب استكمال ذلك المشوار الرائع، استثماراً للرعاية الكريمة التي يحظى بها هذا القطاع الحيوي المهم من القيادة الرشيدة، وأشار إلى أن قاعدة اللعبة على مستوى الدولة تنتظر الكثير من الاتحاد لمواصلة لمسيرة العطاء الحافلة بفضل تعاون المجالس الرياضية والأندية والمراكز المنتشرة على مستوى الدولة كافة، بما ينعكس بالفائدة على تلك الرياضة خلال مشاركتها القادمة في مختلف المحافل الخليجية والعربية والقارية والعالمية، وأضاف أن الاجتماع اطلع على متطلبات المرحلة المقبلة، بعد تقييم شامل لمسيرة اللعبة، وما وصلت إليه. وقال «أمام الاتحاد العديد من المشاركات الخارجية التي من شأنها أن تساهم في توفير فرص الاحتكاك للمنتخبات كافة، بعد تألق (المواي تاي) الإماراتي في بطولة كأس العالم للجامعات التي أقيمت في تايلاند في عام 2015، والتي تعتبر إحدى منافسات رياضة الكيك بوكسينج للفنون القتالية، والتي حقق خلالها منتخبنا أول ميدالية برونزية للإمارات في تلك البطولة التي أقيمت في بانكوك بمشاركة 43 دولة، مما يتطلب العمل على أن تكون المشاركة الأولى المقبلة تحت مظلة الاتحاد الجديد إيجابية وهادفة لمواصلة التألق، وتأكيداً لتطور اللعبة».