عادت ابتسامة اماندا موس التي كانت تركتها إثر إزالة ورم في رأسها ما أدى إلى شلل نصفي في وجهها، حين كانت في الـ 14 من عمرها. وبعد مرور 14 عاماً قامت بالخضوع لعمليتين تم فيهما زرع أعصاب في خدها، في محاولة لاستعادة حركة وجهها، وأمضت سبعة شهور تتمرن على الابتسام بطريقة متساوية إلى أن تمكنت من ذلك. وقالت موس: قبل العملية كان الناس يظنون أنني غير مهتمة بالحديث معهم لأنني لم أكن ابتسم. أردت أن يفهم الناس مشاعري، لكن الأمر صعب عندما تكون عابساً طوال الوقت. وكانت موس تعاني في صغرها من الصداع الشديد لفترات طويلة، وعندما أجرت فحوصات اكتشف الأطباء أنها تعاني من ورم في رأسها منذ ولادتها، بحسب ما نشر موقع دايلي مايل البريطاني. وحين أزيل الورم فقدت السمع بأذنها اليمنى وشلَّ نصف وجهها الأيمن ما سلب منها نصف ابتسامتها. وقالت أماندا بعد العملية إنها تأثرت كثيراً عندما رأت صديقتها المقربة ابتسامتها للمرة الأولى. وقال مدير معهد شلل الوجه النصفي في كاليفورنيا، الدكتور باباك أزيزاديه: إن هدفنا الأهم من إحياء الوجه هو جعل المرضى يستطيعون الابتسام بشكل متساو.
مشاركة :