• الإسكان ما يزال يدور في مكانه بعيداً عن حاجة البسطاء لمسكن !! والإيجارات ترتفع بطريقة خيالية ليبقى الأمل في أن تعمل مؤسسة النقد وبقوة على تخفيض نسبة التمويل العقاري إلى أقل من «10% « بدلاً من إبقائه على « 30% « لتنقذ بذلك المواطنين المحاصرين بين قوسين بين العدم والألم ،بين الرجاء واليأس، خاصة وأن العقار هو سلعة مكلفة وأن شراءها عن طريق التمويل العقاري الذي يشترط دفع هذا المبلغ الضخم مقدماً عطَّل الراغبين في الشراء عن طريق البنوك ذلك لأن توفير مبلغ 300 ألف ريال من عقار قيمته مليون ريال هو أمر في غاية الصعوبة ومن يقدر على ذلك ؟! وهنا يكون الخلل الذي على مؤسسة النقد أن تعمل على إصلاحه لكي لا يقف حجر عثرة في طريق الحاجة !! والسؤال الملح يسأل عن من هو العقل الذي فكر في زيادة هذه النسبة وكأنه بذلك يتضامن مع وزارة الإسكان التي لم تحقق للناس حتى اللحظة سوى وعودٍ وعدمٍ وانتظار وخيبة أمل !!! ...،،، • الحديث هنا هو حديث مؤلم جداً ومرهق جداً خاصة وأنه يتناول قرارات نسيت أن من حق المواطن أن يمتلك بيتاً فوق تراب وطنه وأن حاجة الناس الملحة للسكن هي ضرورة قصوى وأن كل قرار يخص السكن هو قرار يفترض أن يكون معهم لا ضدهم وأن يأتيهم بقرض ميسر لا قرض معجل وفوائد مركبة وتعاسة مكتوبة في عقود وأوراق تنتهي بديون وأقساط تكاد (لا) تنتهي ويكاد عمرها لا يختلف كثيراً عن أعمار الشياطين ولا حول ولا قوة إلا بالله ....،،، •( خاتمة الهمزة) ...أتمنى من مؤسسة النقد أن تقف مع المواطنين الراغبين في شراء منازل عن طريق البنوك وأن تقوم بتخفيض نسبة المقدم من التمويل وتسهيل أمورهم وهم يقدرون على ذلك والمواطن يستحق كل الحب والتقدير .. وهي خاتمتي ودمتم. تويتر: @ibrahim__naseeb h_wssl@hotmail.com