أكد وزير الخارجية عادل الجبير أن هناك مؤشرات على إمكانية التوصل لاتفاق بوقف إطلاق النار في اليمن لكنه دعا الحوثيين إلى قبول مبدأ أن يكون اليمن حرا. وقال إنه يأمل أن تقنع الأمم المتحدة أطراف الصراع بالعودة إلى مائدة المفاوضات. وأضاف «يجب أن يعود الحوثيون إلى صوابهم ويقبلون أن يكون اليمن حرا». وأوضح إن السعودية مستعدة للاتفاق على وقف لإطلاق النار في اليمن إذا وافق الحوثيون عليه. وقال خلال إيجاز صحفي في مقر سفارة المملكة في لندن أمس مع عدد من القنوات والصحف العالمية إن المملكة تحرص بشدة على الالتزام بالقانون الإنساني في الصراع اليمني، مشيرا إلى أن المسؤولين عن قصف مجلس العزاء سيعاقبون وسيتم تعويض الضحايا. من وقائع المؤتمر الصحفي: • المسؤولون عن قصف مجلس العزاء سيعاقبون وسيتم تعويض الضحايا. • مخاوف من دخول فصائل شيعية مسلحة الموصل وتورطهم في «حمامات دم». • السعودية تعمل على زيادة تدفق السلاح للمعارضة السورية المعتدلة في حلب. وتناول الجبير خلال المؤتمر الصحفي العديد من القضايا الإقليمية والدولية وموقف المملكة منها بما في ذلك الأزمة في سوريا والعراق والجهود القائمة لمكافحة الإرهاب وموقف المملكة وجهودها في هذه القضايا. وردا على سؤال عن عملية لطرد متشددي تنظيم داعش من مدينة الموصل، قال الجبير إن داعش سيخسر الحرب. لكنه أشار إلى أنه يخشى دخول فصائل شيعية مسلحة الموصل وتورطهم في «حمامات دم». وفي الشأن السوري أوضح الجبير إن السعودية تعمل على زيادة تدفق السلاح «للمعارضة السورية المعتدلة» في حلب. وعقد الجبير على هامش الاجتماع حول سوريا لقاءً ثنائيًا مع وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة. وبحث الجانبان خلال اللقاء الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الاجتماع.