حماية المستهلك: المقاطعة سلاح المستهلك ضد عشوائية وغلاء تسعيرات أكشاك القهوة

  • 10/18/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

تشهد محال بيع القهوة وأكشاكها عشوائية وتفاوتاً ملموساً في أسعار ما تقدمه من مشروبات ساخنة وبادرة ومعجنات إضافة إلى ممارسات سلبية بحق زبائنها كإجبار الزبون على شراء قهوته حسب حجم الكأس ففي حال نفاد الكاسات الصغيرة يضطر لشراء الكاسات من الحجم الأوسط أو الكبير بسعر أعلى مع أن مقدار وحجم قهوته كما هو. وأكد رئيس المجلس التنفيذي لجمعية حماية المستهلك الدكتور رزين الرزين بأن أفضل طريقة لمواجهة جشع ومغالاة بعض متاجر القهوة وأكشاكها التي تزيد في أسعار ما تبيعه للمستهلك أو تجبره على شراء القهوة في كاسات وعبوات أكبر بحجة نفاد الكاسات الصغيرة هو مقاطعة تلك المحال والأكشاك والبحث عن بديل لها. وقال الدكتور رزين لـالرياض إن مثل هذه السلع غير المدعومة ليس لها أسعار ثابتة في أسواق المملكة على عكس سلع تحظى بالدعم كمحطات الوقود والخبز ولذا نجد تفاوتاً كبيراً في أسعارها، ومادام السوق يحظى بحرية في هذا الجانب ما لم يكن هناك غش أو خداع للمستهلك، فإن مقاطعة الجشع والبحث عن تاجر آخر يبقى هو السلاح الأفضل في يد المستهلك بشرط ألا يكون ذلك على حساب جودة وصلاحية ما سيشتريه. كما يذكر أن محال وأكشاك القهوة المنتشرة في عموم مدن المملكة رفعت أسعارها خلال العامين المنصرمين بنسب متواترة ومرتفعة تزيد في غالبيتها عن 40%، وتتداول في الفترة الراهنة اخبار عن عزم عدد من تلك المحال رفع أسعارها مستغلة ما تشهده أسواق البن العالمية من ارتفاع بلغ 2% عما كان عليه قبل أيام متجاهلين ما شهدته أسعار البن العالمية من انخفاضات متكررة خلال الشهرين المنصرمين.

مشاركة :