البنتاجون يتحسب لاستخدام داعش لـ(الدرون) في معركة الموصل

  • 10/18/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أسقطت القوات الكردية التي تحارب داعش في شمالي العراق خلال الأسبوع الماضي طائرة درون بحجم طائرة صغيرة، يعتقد أنها مماثلة لعشرات النماذج التي يقوم تنظيم داعش بإطلاقها في الجو للاستطلاع. ونقل المقاتلون الأكراد الطائرة لإقليم كردستان لفحصها ولكن عندما تم تفكيكها انفجرت وقتلت اثنين من المقاتلين. وتعد هذه هي المرة الأولى التي نجح فيها داعش في استخدام طائرة درون مزودة بمتفجرات لقتل الجنود في ميدان المعركة. في الشهر الماضي حاول داعش استخدام طائرات درون للقيام بهجمات مرتين على الأقل الشيء الذي استدعى القادة العسكريين الأمريكيين لإرسال تحذير للقوات التي تقاتل التنظيم بأن تتعامل مع أي نوع من الطائرات الصغيرة باعتبار أنها أداة تفجير. داعش تتوسع في استخدام الدرون: • أسقطت القوات الكردية في العراق طائرة درون فانفجرت • البنتاجون بطيء في إيجاد وسائل لإسقاط الدرون • حصلت وزارة الدفاع على عشرين مليون دولار لمعالجة المسألة • ربما تحصل داعش على الدرون من الامازون استخدمت داعش طائرات الدرون للاستطلاع فوق ميادين القتال منذ فترة ولكن الهجمات التي استهدفت قوات عراقية تلقي الضوء على إجراء التنظيم تعديلات على تكنولوجيا الدرون الحالية التي حصلت عليها بحيث تصبح سلاحًا جديدًا. ويقول المستشارون العسكريون الأمريكيون أن طائرات الدرون يمكن نشرها بواسطة داعش ضد قوات التحالف في معركة الموصل. وبالنسبة لبعض المحللين العسكريين الأمريكيين فإن هذه الحادثة تؤكد على أن البنتاجون - الذي لا زال يعالج مسألة كيفية إيجاد سبل لإسقاط الدرون - كان بطيئًا في استباق داعش فيما يتعلق بإمكانية استخدامها للدرون كأسلحة. ويقول بز دبليو سينغر المتخصص في أسلحة الروبوت لمركز أبحاث (نيو أمريكا) في واشنطون «كان يجب علينا أن نكون مستعدين لهذا ولم نقم بالاستعداد». وتعمل السلطات الأمنية والعسكرية على ايجاد طرق لاصطياد هذه الطائرات الصغيرة التابعة لداعش من الجو وتوفير معدات لذلك تزود بها الجيش العراقي وقوات البشمركة الكردية. تجدر الإشارة الى أن داعش تستخدم طائرات الدرون التجارية مثل طائرات (دي جي آي بلانتوم) وهي طائرة درون صغيرة يمكن شراؤها من أمازون.

مشاركة :