ناشدت عائلة المحكوم الشاب أكبر علي (21 سنة) الجهات المعنية لنقل ابنهم للطب النفسي لتلقي العلاج. وأضافت العائلة أنها خاطبت الشئون الصحية والطب النفسي وقاضي تنفيذ العقاب، لنقل أكبر إلى مستشفى الطب النفسي، كما توجّهت العائلة إلى المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان وقابلت عدة مسئولين في المؤسسة، وشرحت لهم وضع ابنهم أكبر علي بالتفصيل، ووعدوهم بالتحرك والاتصال بسجن جو لنقل أكبر إلى الطب النفسي. وأفادت العائلة بأن ابنها أكبر أوقف وهو في عمر السابعة عشرة (5 ديسمبر/ كانون الأول 2012) مع عدد من أبناء منطقة البلاد القديم، وحكم في أكثر من 10 قضايا أمنية، لتصل سنوات سجنه إلى 64 سنة، فيما لا يزال يُحاكم في قضايا أخرى. وذكرت العائلة أن «أكبر دخل في حالة نفسية سيئة وظل من دون علاج لفترة طويلة، وقد أهمل الطبيب المختص علاجه إذ لم يسمح له بالبقاء في المستشفى مما ساهم في انتكاس حالته بشكل كبير». وأضافت العائلة: «ابننا يتخيل أشياء غريبة من بينها أن جميع عائلته قد توفوا، بالإضافة إلى تعرضه لنوبات صرع وتبول لا إرادي في ملابسه، ويتحرك مثل رجل آلي». وأوضحت العائلة أن ابنها في الآونة الأخيرة «أصبح أكثر عدوانية من غير سبب، ويتم إدخاله السجن الانفرادي المرة تلو المرة، وتم عرضه على طبيب لكن من غير جدوى أو تطور ملحوظ على حالته النفسية، كما يعاني من آلام في قلبه وضيق في التنفس، وتم على إثرها نقله إلى مجمع السلمانية الطبي». وطالبت العائلة بإخضاع ابنها لعلاج نفسي حقيقي على يد مختصين في مستشفى الطب النفسي أو مكان يليق بحالته الصعبة والسيئة التي هو عليها.
مشاركة :