10 نقاط جديرة بالدراسة من الجولة الثامنة للدوري الإنجليزي

  • 10/18/2016
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

ثيو والكوت يقلب الدنيا رأسًا على عقب في أرسنال بتألقه، لكن أين ذلك من خفوته الغريب مع المنتخب الإنجليزي؟!، وأخيرًا حظي بيدرو أوبيانغ بالتقدير مع وستهام يونايتد، فيما عثر توني بوليس مدرب وست بروميتش على جوهرة تتمثل في ناصر شاذلي.. هذه هي لقطات من أبرز 10 نقاط جديرة بالتفحص من المرحلة الثامنة للدوري الإنجليزي الممتاز. لغز ثيو والكوت المحير من بين الأمور المثيرة للانتباه فيما يخص العطلة الدولية الأخيرة الأداء المفتقر إلى الفاعلية الذي قدمه ثيو والكوت مع المنتخب الإنجليزي أمام كل من مالطة وسلوفينيا. إلا أنه مع عودته لارتداء قميص أرسنال من جديد، بدا وكأنه تحول إلى شخص آخر تمامًا، ذلك أن اللاعب البالغ 27 عامًا سجل هدفين في إطار مباراة ناديه على أرضه أمام سوانزي سيتي، والتي انتهت بفوز أرسنال بثلاثة أهداف مقابل هدفين. ويأتي هذا الأداء المتألق ليعزز البداية اللافتة التي قدمها اللاعب مع ناديه مع انطلاق الموسم الجديد. والآن، يتصدر والكوت زملاءه في أرسنال من حيث عدد الأهداف، بتسجيله سبعة أهداف في جميع المسابقات التي شارك بها. من ناحيته، قال والكوت: «دائمًا ما يكون من الصعب الانتقال من اللعب على مستوى الأندية إلى اللعب الدولي، خاصة في ضوء الفترة الانتقالية التي يمر بها المنتخب ومسألة مشاركتك في الملعب إلى جوار لاعبين مختلفين. في هذه الظروف، يتعين عليك أن تحاول التأقلم مع أسلوب لعب أقرانك بالفريق من جديد، ويصبح من الصعب التكيف مع الوتيرة الجديدة للعب». ولحسن حظ أرسنال، يبدو أن وتيرة أداء والكوت وتركيزه متناغمان مع النادي. هوي ينعش ذاكرة إنجلترا من جديد لا يمكن للأندية الأصغر الشعور بارتياح حقيقي داخل الدوري الإنجليزي الممتاز، فهي تعيش في حالة قلق مستمر، وتعي جيدًا أنها تقف في مواجهة خطر الهبوط. والملاحظ أن بعض الأندية التي صعدت حديثًا إلى الدوري الممتاز قدمت أداء رائعًا خلال موسمها الأول، ثم عايشت هبوطًا مدويًا بعد ذلك. من بين أبرز الأمثلة على ذلك، إبسويتش تاون (احتل المركز الخامس بالدوري الممتاز موسم 2000/2001، ثم هبط في موسم 2001/2002)، وريدينغ (احتل المركز الثامن موسم 2006/2007، ثم هبط موسم 2007/2008). من جانبه، أنهى بورنموث الموسم الماضي في المركز الـ16، لكن هذا شكل بالنسبة له إنجازًا مبهرًا. أما الانطباع السائد بشأنه حاليًا أنه سيتقدم نحو مركز أفضل هذا الموسم. وجاء فوزه الساحق بستة أهداف مقابل هدف واحد أمام هال سيتي ليذكرنا جميعًا لو أننا كنا بحاجة لتذكير بأن إيدي هوي أفضل مدرب إنجليزي شاب بفارق كبير عن الآخرين. في الواقع، يتميز هوي بالقدرة على إبهارنا باستمرار ولديه قدر هائل من الثقة بنفسه. على الجانب الآخر، عام بعد آخر تزداد مهمة مدرب المنتخب الإنجليزي صعوبة، الأمر الذي يتطلب الاستعانة بشخصية متميزة من أجل تحقيق النجاح في هذه المهمة، والواضح أن هوي أمامه فرصة أكبر عن غالبية المدربين الآخرين لنيل هذا الشرف. هل لا يزال تيري متوافقًا مع معادلة تشيلسي؟ أجبرت الضرورة المدرب أنطونيو كونتي على الاستعانة بثلاثة لاعبين في خط الظهر في أعقاب الهزيمة التي مني بها تشيلسي أمام ليفربول وأرسنال مؤخرًا، لكن التعديلات التي أدخلت بعد ذلك نجحت في دفع الفريق عبر انتصارات متتالية والحفاظ على شباكه نظيفة. وأشار المدرب الإيطالي الأسبوع الماضي إلى عزمه الاستعانة بالظهير الكامل سيزار أزبيليكويتا في مركز قلب الدفاع، ما يكشف عن أن أكثر مدافعيه حركة داخل الملعب ستجري الاستعانة به إلى اليمين من ثلاثة لاعبين على امتداد المستقبل المنظور. إلا أنه لم يتضح حتى الآن أي المراكز سيختارها المدرب لجون تيري في إطار التشكيل الجديد المعدل. جدير بالذكر أن قائد الفريق، والذي تعافى من إصابة في رباط الكاحل، لم يشارك في مباراة فريقه أمام ليستر سيتي، السبت، في الوقت الذي فضل كونتي تجريب الاستعانة بثلاثة وأربعة في خط الظهر أثناء التدريب خلال الفترة السابقة مباشرة للمباراة، من دون الاستعانة باللاعب البالغ 35 عامًا في قلب خط الظهر. وهناك أقاويل ترى أن تيري لن يشعر بارتياح سوى في قلب دفاعه، مركز قدم كل من غاري كاهيل وديفيد لويز أداء مبهرًا فيه أمام هال سيتي وليستر سيتي. الآن، أمام قائد الفريق أسبوع لمحاولة إقناع المدرب الإيطالي بضرورة مشاركته أمام مانشستر يونايتد، الأحد القادم - اللقاء الذي سيشكل اختبارًا حقيقيًا لجهود تشيلسي لاستعادة تألقه. من جانبه، قال كونتي: «بالنسبة لي وللنادي وللفريق، يعتبر جون تيري لاعبًا بالغ الأهمية، سواء كان مشاركًا في التشكيل الأساسي أم لا، وذلك نظرًا لمجهوده والتوجه الذي يبديه كل يوم من أيام التدريب. وحاليًا، أمامنا احتمال اللعب بنظامين مختلفين (ثلاثة من أربعة في الخلف)، ولا يزال أمامنا أسبوع آخر لدراسة خصمنا والتوصل إلى الخطة المناسبة». ومع هذا يبقى التساؤل قائمًا: «هل من المحتمل فعلاً أن يغير المدرب تشكيل ناجح قبيل مثل هذه اللقاء المهم؟ في الواقع، يقر كونتي بأهمية مباراة مانشستر يونايتد باعتبارها فرصة لإظهار ما إذا كان باستطاعة فريقه إلحاق الهزيمة بخصم قوي، خاصة في ظل عودة جوزيه مورينهو إلى ستامفورد بريدج، وتفوق ليفربول وأرسنال عليه». وقال كونتي: «الآن، أصبح من المهم طرح خطة مغايرة. هذا الأمر بالغ الأهمية لتعزيز ثقتنا بأنفسنا وثقة جماهيرنا بنا». أوبيانغ يجرب حظه مع وستهام كان من شأن قرار المدرب سلافين بيليتش بالتحول من خطته المعتادة القائمة على 4 - 2 - 3 - 1 إلى 3 - 4 - 2 - 1 ليس فقط تخليص كل من ديمتري باييه ومانويل لانزيني من عبء المسؤوليات الدفاعية خلال المواجهة بين وستهام يونايتد وكريستال بالاس التي انتهت بفوز الأول بهدف وحيد، وإنما أيضًا مكنته من الاحتفاظ ببيدرو أوبيانغ داخل الفريق. الملاحظ أن أوبيانغ قضى معظم المباريات على مقعد البدلاء منذ انتقاله إلى النادي قادمًا من سمبدوريا منذ عامين. وقد ثارت أقاويل بالفعل حول إمكانية عودته إلى إيطاليا خلال موسم الانتقالات الأخير. ومع هذا، اتضحت حاجة وستهام إلى الجهود الدفاعية لأوبيانغ الذي يلعب بخط الوسط خلال البداية البائسة التي قدمها للموسم الجديد. وبالفعل، أتى صبر اللاعب البالغ 24 عامًا ثماره أخيرًا عندما عاد إلى التشكيل الأساسي خلال مباراة ناديه مع ميدلزبره منذ أسبوعين، وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما. كما اضطلع اللاعب بدور رقابة متميز أمام كريستال بالاس، ونجح في حماية خط ظهر وستهام المؤلف من أربعة لاعبين والتعامل مع الكرة بمهارة. من ناحيته، علق بيليتش على اللاعب بقوله: «لقد كان في انتظار فرصة. إنه يعد مثالاً عظيمًا للاعب الوسط المدافع». لوكاكو يؤكد على سوء تقدير مورينهو يتنافس روميلو لوكاكو مع ديفين دي بروين في إطار مسابقة «خطأ التقدير الأفدح لجوزيه مورينهو»، وكان آخر إنجازات لوكاكو على هذا الصعيد الهدف الرائع الذي أحرزه السبت في مرمى مانشستر سيتي. وتقدم إيفرتون على استاد الاتحاد، عندما نجح لوكاكو في تجاوز غايل كليشي وتوجيه ضربة صاروخية مرت أمام كلاوديو برافو الذي بدا عاجزًا أمامها. جدير بالذكر أنه أثناء توليه تدريب تشيلسي، سمح مورينهو بالتخلي عن لوكاكو على سبيل الإعارة بادئ الأمر، ثم البيع إلى إيفرتون، أما المقابل المادي البالغ 28 مليون جنيه إسترليني فيبدو الآن دون قيمة تذكر مقارنة بأداء اللاعب المتألق. وبالمثل، اتخذ مورينهو قرارًا بأن دي بروين ليس جيدًا بما يكفي، ومن جديد يبدو مبلغ الـ18 مليون جنيه إسترليني التي دفعها فولفسبورغ الألماني مقابل ضم اللاعب الذي أصبح أفضل في الدوري الألماني خلال العام، وكأنه سرقة كبرى في وضح النهار. كان لوكاكو قد سجل تسعة أهداف خلال 10 مباريات شارك بها مع ناديه والمنتخب البلجيكي هذا الموسم. وقد كان زميله السابق في إيفرتون، جون ستونز، جزءًا من خط الظهر لمانشستر سيتي الذي نجح اللاعب البلجيكي من تمزيقه إربًا عبر هدفه المدوي الذي سجله في الدقيقة 64 من عمر المباراة. وعلق ستونز على المباراة بقوله: «لعبت الكثير من المباريات مع روميلو وتكفي الحصيلة الكبيرة من الأهداف التي سجلها حتى الآن لتوضيح حقيقة مستواه. إنه يتحرك بصورة دقيقة للغاية لدى دخوله منطقة المرمى، ونجح بالفعل في إحراز كثير من الأهداف من وراء ذلك. وقد بذلنا كل ما بوسعنا لوقفه، لكنه نجح في التغلب علينا». ويبدو أن لوكاكو في طريقه لإحراز المزيد من الأهداف المبهرة. أغويرو يواجه معضلة ركلات الجزاء من بين الأمور الجيدة وراء ركلات الجزاء مع مانشستر سيتي أنك ستحظى بالكثير منها، أما الجانب السلبي فيكمن في أن الجماهير لن تتذكر سوى الركلات التي أهدرتها. وبالنظر إلى سيرغيو أغويرو على وجه التحديد، نجد أن معدل نجاحه في ركلات الجزاء مع مانشستر سيتي يبلغ 76 في المائة، ما يعد معدلاً مقبولاً. ومع هذا، تظل الحقيقة أن مستوى أدائه في الفترة الأخيرة كان رديئًا. وتكشف الأرقام أن أغويرو سجل 19 من بين أول 22 ركلة جزاء لمانشستر سيتي. إلا أنه منذ مارس (آذار)، تمكن من تسجيل سبعة فقط من إجمالي 12 ركلة. وجاء إخفاقه في تسديد ركلة الجزاء أمام إيفرتون في شباك الخصم لتكون أولى ركلاته الثمانية المهدرة التي تؤثر في النتيجة. وبالنظر إلى أن بديله كيفين دي بروين جرى صد ركلة الجزاء التي سددها من جانب الحارس مارتن ستيكلنبيرغ، فإن ذلك يزيد من صعوبة إجراء تغيير. ومع هذا، حان الوقت كي يسأل أغويرو نفسه ما إذا كان الوقت قد حان للتخلي عن مهمة تسديد ركلات الجزاء. في الواقع، يبدو أنه في ظل قيادة جوسيب غوارديولا، ستكون هناك الكثير من فرص تسديد ركلات الجزاء، لكن تأتي دومًا لحظة يبدأ حتى أكثر المهاجمين ثقة بالنفس عندها في التساؤل حول تلك الفرص التي قد يهدرها، بدلاً عن تلك التي قد يحرزها. أشواط أولى بائسة! إذا كنا بحاجة لما يذكرنا بأن الدوري الممتاز أحيانًا ما تجري المبالغة على نحو فج في تقييم مستواه، جاءت بضع مباريات دون ما يجري الترويج له باعتبارها «أفضل دوري على مستوى العالم». وجاء الشوط الأول الذي يستحق بامتياز لقب أسوأ 45 دقيقة في تاريخ كرة القدم التي عاينها هذا المراسل خلال هذا الموسم، ومن جانب سندرلاند. على المستويين الفني والتكتيكي، جاء ذلك الأداء أقل بكثير عن المباراة التي فاز خلالها نيوكاسل يونايتد بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد في بطولة دوري الدرجة الأولى أمام برنتفورد أمام 52 ألف مشجع السبت. ومع إطلاق تمريرات خاطئة باستمرار، تطلب الأمر ركلة قوية من خوزيه خوليباس لاعب واتفورد من حدود المنطقة إلى شباك الحارس الإسباني فيكتور ليمنح فريقه الفوز على ميدلزبره كي يرتفع مستوى اللقاء فنيًا بعض الشيء. وبعيدًا عن إثارة الشكوك مجددًا حول جدوى تمسك إيتور كارانكا بخطة 4 - 2 - 3 - 1، فإن اللقاء أثار كذلك التساؤلات حول ما إذا كان الدوري الممتاز يحظى بتهليل إعلامي مبالغ فيه؟. اختبار حقيقي لساوثهامبتون في زيه الجديد استقر كلود باول على تشكيلة يعتمد عليها بنادي ساوثهامبتون، فالفريق يتمتع باستقرار في دفاعه، ويقف الحارس فريزر فورستر خلف مدافعي الوسط فريجيل فان ديوك وجوزيه فونت، وخط وسط صلد يقوده أوريل روميو. فشباكهم التي حافظت على نظافتها لست مباريات على التوالي تغير حالها بعض الشيء الآن بعد فوزهم على بيرنلي بنتيجة 3 - 1، ورغم ذلك فلا يزال الفريق يتمتع بثالث أقوى دفاع في الدوري الممتاز بسبعة أهداف فقط دخلت شباكه، أربعة منها من ضربات جزاء. لمسات تشارلي أوستين التهديفية (سبعة من سبعة مشاركات الموسم الحالي) تبرهن على أنه هو وناثان يمثلان خطورة هجومية، لكن الآن موعد الاختبار الحقيقي، ففي الأسابيع الخمسة القادمة من المقرر أن يواجه ساوثهامبتون فرق مانشستر سيتي، وتشيلسي، وليفربول، وإنترناسيونالي الإيطالي، والأخير مرتين. فهل تظهر هذه اللقاءات الشكل الجديد للفريق تحت قيادة بيويل. سندرلاند فريق لعشر سنوات، لا لعشر مباريات مع المدرب هذا هو الوقت الذي يبدأ فيه مدرب فريق سندرلاند يشعر بالتهديد، لكن من المرجح أن هذا لن يحدث مع ديفيد مويز. فعندما عُين المدرب الاسكوتلندي لتولي زمام الفريق بملعب «ستاديوم أوف لايت» الصيف الحالي، كان رئيس النادي إيليس شورت لا يكف عن المديح. فكلنا سمعناه يقول عن المدرب: «هو رجل أصيل في كرة القدم وإنجازاته تتحدث عنه، فقد كان مثار إعجابي طوال الوقت. كنت أطلع دوما إليه كمدرب، وكان خياري الأول بين آخر خمسة مدربين تولوا زمام الفريق، وهدفنا أن يكون لدينا فريق أقوى وأفضل وأكثر استقرارًا». سيكون الأمر مضحكًا لو أن النادي استغنى عن مويز في الفترة المقبلة. ففريق سندرلاند من الفرق التي يستمر المدرب فيها لعشر سنوات، وطبيعة عمل مويز الرائعة التي شاهدناها عندما كان يدرب إيفرتون توضح أن النجاح مضمون معه على المدى البعيد. وحتى لو أن سندرلاند تعرض للهبوط، يجب على مجلس إدارة النادي ألا يغفل السبب الذي من أجلة جرى تعيين مويز. شاذلي الجوهرة التي عثر عليها بوليس لم يكترث المدرب توني بوليس كثيرا بصفقات الانتقال التي أبرمها فريق وست بروميتش الصيف الحالي، ولم يخجل من الاعتراف بذلك صراحة. فبحسب المدرب بوليس: «اللاعبون الخمسة الذين قال جون - يقصد ويليامز مدير النادي – إنني سعيد بهم، ليسوا بالكفاءة التي أردتها». لكن بالنسبة لوضع اللاعب ناصر شاذلي، فقد عثر بوليس على جوهرة. فقد سجل شاذلي أربعة أهداف في خمسة مباريات في الدوري، وكان هدفه الأخير سببًا لأن يتقدم بروميتش على ناديه السابق توتنهام السبت الماضي. للاعب أيضا تمريرتان حاسمتان منذ توقعيه للنادي قبل أن يعود لهجوم المنتخب البلجيكي. فاللاعب صاحب السبعة وعشرين عاما يحظى بقدر كبير من الاحترام في فريقه توتنهام، وتجلى هذا بوضوح عند خروجه من ملعب هاوثورن بعد وقت قصير من تسجيله هدف فريقه والتحية الحماسية التي تلقاها من الجماهير التي رافقت الفريق في رحلته خارج ملعبه. فبمبلغ 13 مليون جنيه إسترليني التي دفعها الفريق لضم شاذلي يعتبر صفقة ممتازة لبروميتش، ويبدو اللاعب عازمًا على إظهار أفضل ما عنده في صفقة العمر.

مشاركة :