علّل صالح بشير مهاجم فريق الاتفاق لكرة القدم، غيابه الإجباري عن التدريبات الأسبوع الماضي، إلى الظروف العائلية التي وصفها بـ القاهرة، منعت من التحاقه بفريقه الذي استأنف استعداداته للموسم المقبل بقيادة مدربه الألماني بوكير. وأشار إلى أن ظروفه زالت، وأنه الآن يسعى لتعويض المخزون اللياقي كي يكون في أكمل جاهزية فنياً وبدنياً. وشدّد لـ الاقتصادية على أن الاتفاق سيبقى العشق الأكبر مهما حدث له من غياب أو ابتعاد، مشيراً إلى أن جماهيره تحتل مكانة كبيرة لديه، وأنه لن يتعالى عليها، ولا سيما أنها السبب المباشر في كل النجاحات الشخصية التي حققها لنفسه والنجاحات العامة التي حققها باسم الاتفاق. وتابع جماهير الاتفاق كانت وقوده طوال الأعوام التي قضاها من عمره وهو يدافع عن ألوان النادي محلياً ودولياً، مؤكداً أنه سيبقى ابناً للاتفاق لن يبخل عليه، وأن من حق الجماهير السؤال عنه وتقول كل ما لديها إثر غيابه الأسبوع الماضي. وتفاءل بشير بالموسم المقبل، مشيراً إلى أنه سيكون موسماً اتفاقياً مختلفاً هذه المرة، بعد أن نجحت إدارة النادي في تدعيم صفوف فريقها بعدد من الوجوه الشابة وأصحاب الخبرة رغم استغنائها عن عدد من ركائزه كيحيى الشهري المنتقل إلى نادي النصر، المهاجم يوسف السالم، والحارس فائز السبيعي المنتقلين إلى نادي الهلال، وعلي الزبيدي المنتقل إلى نادي الأهلي على سبيل الإعارة لمدة ستة أشهر. وأضاف مزج النجوم الواعدة مع اللاعبين القدامى أصحاب الخبرة سيقود الفريق الاتفاقي إلى منصّات التتويج وتحقيق البطولات التي يسعى من خلالها إلى إشباع أمانى الجماهير المتعطشة للبطولات. واستدرك سنكون عند حُسن الظن، ولكننا نشير إلى ان النجاح لن يتحقق ما لم تكن هنالك وقفة جماهيرية كبيرة تشد من أزر اللاعبين وتسهم في شحذ الهمم وارتفاع المعنويات من مباراة إلى أخرى، مبيناً متى كانت الجماهير حاضرة فكل المخاوف ستزول، ولا سيما أن بوكير خبير بالكرة السعودية ولديه خلفية كبيرة عن أنديتها، ويملك الفكر الكروي العالي الذي سيسهم في تفجير الطاقات الكامنة في دواخل اللاعبين. وختم تقع علينا كلاعبين مسؤولية كبيرة في ترجمة أفكار بوكير الى واقع ملموس على المستطيل الاخضر وهذا يتطلب الجهد الكبير وهضم الخطط الفنية التي سيرسمها المدرب الألماني حتى لا تضيع الجهود.