شركة كار ووش ديلفري التي تقدم خدمة متنقلة لغسل السيارات عند بيوت أصحابها. والسيارة الفان التي تُستخدم في عملية التنظيف مزودة بخرطوم مياه ومكنسة كهربائية لشفط الغبار ومنظفات. وأسس الشركة مدير مالي سابق يدعى محمد حمدي قال إنه رصد فراغا في السوق حفزه على تأسيس شركته الخدمية. وقال حمدي "الفكرة جاءت إنه لم بأغسل عربيتي أو بأعدي (أمر) من جنب محطة البنزين بألاقي الناس كلها يعني فيه نسبة تكدس وزحام ومعاملة مش لطيفة من العمالة يعني. فابتديت خططت الموضوع إن أنا جبت ورقة وقلم وابتدأت أتخيل إن موضوع العربية لو حطيت المكن (الماكينات) والمعدات جوه العربية تبقى شكلها عامل إزاي. فاستعنت ببعض الميكانيكية يعني وابتدأت إن أنا أعمل الموضوع ده مرحلة وبعدين فشلت. وبعدين عملت مرحلة ثانية والحمد لله نجحت دلوقتي بتجهيزاتها اللي أنا حطيتها (وضعتها) جوه العربية وبقت العربية متنقلة وبقت الخدمة دي والعميل قاعد في بيته أو قاعد في مكانه وفر وقته ووفر مجهوده. ومعاملة كويسة الحمد لله." ولا شيء يسعد عملاء الشركة الناشئة وبينهم رجل يدعى مجدي أبو نصيف مثل تنظيف سياراتهم عند عتبات بيوتهم. وقال أبو نصيف "الفكرة رائعة ومريحة جداً وعملية والمفروض بتعمل لك شغل نظيف وأنت قاعد مكانك. فيه إيه أحسن من كده." وقال عامل بالشركة يدعى محمود "إحنا أهم حاجة عندنا رضا العميل. إن العميل يبقى واخد عربيته ومطمئن إن هو سايبها لك كمان. إنه ينزل يدورها على طول ويمشي ما يعطلش في السكة (الطريق). ما يخشش (لا يدخل) في تكاليف زيادة عن اللزوم في حاجات ما لهاش (بلا) لازمة يعني." وتُقدر تكلفة تلك الخدمة بما بين 70 إلى 100 جنيه مصري (بين نحو 7-11 دولارا) لغسل السيارة. وهي تزيد نسبيا على مقابلها عند غسل السيارة في محطة بنزين عادية. وزاد عملاء الشركة من عميل واحد في الأسبوع إلى ما يصل إلى عشرة عملاء في اليوم يطلبون خدمة غسل سياراتهم عند بيوتهم. ويوضح حمدي أنه حتى الآن ليس لديه سوى عاملان فقط في الشركة مشيرا إلى أن إدارة وتشغيل سيارات الفان مُكلفة..لكنه يأمل في أن يزيد من سرعة تقديم تلك الخدمة من خلال تقديمها في عدة مدن بأنحاء البلاد.
مشاركة :