واصلت وزارة الداخلية نجاحاتها في متابعة مواقع التواصل الاجتماعي بمختلف وسائلها وتطبيق نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية، حيث تتنوع الفرق الأمنية ما بين رصد وسائل التواصل الاجتماعي والإطاحة بالمخالفين ومن ثم تطبيق النظام بحقهم. كما وضعت آلية للإبلاغ عن الجرائم المعلوماتية والتبليغ عنها سواء عبر التواصل مع مراكز الشرطة أو التبليغ الإلكتروني. ولعل آخرها ما قدمته فرق التحريات والبحث الجنائي بشرطة منطقة الرياض على تحديد هوية شخص كان قد نشر مقطع على مواقع التواصل يدعو من خلاله لما يتنافى مع العقيدة السمحة ويسيء للدين الإسلامي الحنيف، والقبض عليه وإيقافه وإشعار فرع هيئة التحقيق والادعاء العام بمنطقة الرياض، حسب الاختصاص. من جهته، يرى المحامي والمستشار القانوني محمد التمياط أنّ الجهات المختصة اتخذت في الفترة الأخيرة خطوة ذكية في تطبيق نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية وبنفس الوقت يعتبر من باب التشهير في العقوبات والتأكيد على أنّ النظام فعال ومعمول به منذ تم الإقرار به ونشره في الصحف الرسمية، ولكن للأسف كثير من مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي لم يتعاملوا مع هذا النظام بالشكل المطلوب وكأن لسان حالهم يقول من أمن العقوبة أساء الأدب، وجاءهم الرد عن طريق الجهات المختصة بالقبض على بعض مشاهير السوشيال ميديا الذين نعتبر شهرتهم سلبية وليست إيجابية حيث لم يستفيد منهم المجتمع ولم ينقلوا إلا الجانب السيئ من عبارات وألفاظ وأفعال. كما قدم التمياط في حديثه لـالوئام شكره للجهات المختصة في تطبيق هذه الأنظمة وجعل هؤلاء عبرة لمن يعتبر حتى يتم الاعتبار والحذر من عدم ارتكاب مثل هذه الجرائم. رابط الخبر بصحيفة الوئام: الداخلية تُقدم خطوات ذكية في متابعة مواقع التواصل وتطبيق نظام الجرائم الإلكترونية