أمير مكة لـ«عكاظ»: نخطط لتحقيق أهداف استراتيجية للطائف سياحيًا واقتصاديًا

  • 3/10/2014
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أكد صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة، أن اختيار الطائف عاصمة للمصائف العربية لن يكون حدثا عابرا، مشيرا إلى أن العمل يجري وفق تنسيق متكامل ورؤية موحدة بين جميع الأجهزة المعنية، لتحقيق الكثير من الأهداف الاستراتيجية التي تعزز من مكانتها اقتصاديا وسياحيا، وأبدى سموه تفاؤله بأن كثيرا من الشراكات في مجال السياحة المتعلقة بالطائف ستنطلق من خلال هذه المناسبة التي تحظى بمتابعته الشخصية. وقال الأمير مشعل بن عبدالله في تصريح خاص لـ «عكاظ»: إن اختيار الطائف كعاصمة للمصائف العربية والذي جاء وفق معايير وأسس معتمدة من وزراء السياحة العرب أعضاء المكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي بجامعة الدول العربية، يعد ترجمة حقيقية للدعم الذي توليه الدولة للمحافظة في مختلف الجوانب التنموية، وانعكاسا للجهود التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، إلى أن أصبحت الطائف بموقعها المتميز وجهة سياحية تحتضن الكثير من المؤتمرات والمهرجانات والندوات والفعاليات السياحية. وأشار سمو أمير منطقة مكة المكرمة، إلى أن جميع العاملين في الجهات ذات العلاقة ممثلة في محافظة الطائف والهيئة العامة للسياحة وفروع الوزارات والجامعات ورجال الأعمال، يبذلون جهودا مشكورة من أجل تحقيق الأهداف المنشودة وبما يتناسب مع أهمية الحدث الذي سيزيد من وهج الطائف، التي تعتبر من المدن العالمية المتميزة لامتلاكها عوامل جذب سياحية متكاملة تتمثل في مناخها وطبيعتها الخلابة الساحرة وموقعها الجغرافي، والقلاع والحصون الأثرية، مشيرا إلى أن حضور الضيوف والمستثمرين في مجال السياحة يعد فرصة ثمينة لعرض الكثير من الفرص الاستثمارية التي لا زالت محافظة الطائف بأمس الحاجة لها، ولتضاف إلى ما هو قائم حاليا من المشاريع التي تشكل عوامل جذب للزوار العرب والخليجيين وحتى من داخل المملكة، مؤكدا سموه «الطائف تستحق أكثر». يذكر أن محافظ الطائف فهد بن معمر، يرأس اجتماعات متواصلة وشبه يومية بحضور الجهات ذات العلاقة بهذا الحدث السياحي الكبير، لمناقشة الاستعدادات للاحتفال الكبير بهذه المناسبة، واستعراض الفعاليات التي اعتمدها سمو أمير منطقة مكة المكرمة، وآلية تنفيذها طوال العام الحالي، إلى جانب وضع اللمسات الأخيرة لحفل الافتتاح الذي يشهده سموه، ويحتوي على أوبريت ومشاهد تحكي قصة الطائف في الماضي والحاضر برؤية مسرحية تحمل الكثير من عناصر المفاجأة، إضافة إلى أكثر من 80 فعالية متنوعة ما بين ثقافية ورياضية واجتماعية واقتصادية وإعلامية، موزعة على كل شهور العام الميلادي الحالي بمشاركة عدد من الدول الخليجية والعربية.

مشاركة :