طهران - أ ف ب - أصدرت محكمة ايرانية حكما بالسجن لمدة عشر سنوات على رجل اعمال اميركي ووالده البالغ من العمر 80 عاما وأربعة اشخاص اخرين بتهمة التجسس، في حين طالبت واشنطن ايران باطلاق الأميركي ووالده. وصرح النائب العام عباس جعفر دولت-عبادي ان «باقر وسياماك نمازي وفرهاد عبد-صالح وكمران قادري ونزار زكا وعلي رضا اوميدفار تلقوا احكاما بالسجن لمدة عشرة اعوام بتهم التجسس والتعاون مع الحكومة الاميركية». واعتقل سياماك نمازي، الخبير في العلاقات الدولية ومستشار الاعمال والمؤيد للسياسيين الاصلاحيين في ايران، لدى وصوله الى طهران قبل عام. واعتقل والده باقر نمازي وهو أميركي أيضاً، وهو موظف سابق في منظمة الامم المتحدة، في فبراير عندما جاء الى ايران سعيا للافراج عن ابنه. وكان باقر نمازي يعمل في منظمة الامم المتحدة للطفولة (يونيسف)، وشغل منصب حاكم ولاية خوزستان الايرانية قبل الثورة الاسلامية في 1979. وطالبت الولايات المتحدة ايران بـ «الافراج فورا» عن سياماك نمازي ووالده محمد باقر نمازي. وعبرت الخارجية الاميركية في بيان عن «قلقها الكبير للمعلومات عن الحكم على المواطنين الاميركيين بالسجن عشرة اعوام»، مضيفة «نضم صوتنا الى المنظمات الدولية (...) للافراج فورا عن جميع المواطنين الاميركيين المعتقلين ظلما في ايران، وخصوصا سياماك وباقر نمازي».