القاهرة / محمد محمود/ محمد محمود أعلن الجيش المصري، مساء الثلاثاء، مقتل 6 من"العناصر التكفيرية"، واثنين من قواته، في اشتباكات، بسيناء، شمال شرقي البلاد. وقال العميد محمد سمير، المتحدث باسم الجيش، في بيان، نشره على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك": "قامت عناصر من الأفرع الرئيسية والتشكيلات المقاتلة في شمالي سيناء، اليوم الثلاثاء، تحت غطاء من طائراتنا المقاتلة، بمداهمة الملاجئ والكهوف التى يختبئ بها عناصر تكفيرية، وتدميرها بالقصف الجوي، بتعاون من المدفعية، والتى استهدفت 7 بؤر". وأضاف: "نتج عن ذلك مقتل 6 تفكيريين، وتدمير 16 ملجأ ومخزنا للعناصر التكفيرية، وتدمير عربتين، بالإضافة إلى 10 دراجات نارية، واكتشاف فتحة نفق وعدد 11 عبوة ناسفة كانت معدة لاستهداف قواتنا"، من دون توضيح مكان النفق، غير أنه عادة ما يكون بين سيناء وقطاع غزة. واستدرك قائلا: "وقد أسفرت أعمال القتال عن استشهاد اثنين من أبطال القوات المسلحة". وفي وقت سابق اليوم، قُتل شرطيان أحدهما ضابط، فيما أصيب آخران، جراء تفجير استهدف مدرعة شرطية بعبوة ناسفة بمحافظة شمال سيناء، وفق مصدر أمني. وقال المصدر لـ "الأناضول"، مفضلًا عدم ذكر اسمه كونه غير مخول له التصريح للإعلام، إن "ضابطًا ومجنداً قتلا وأصيب مجندان آخران، إثر تفجير مدرعة شرطية بعبوة ناسفة زرعها مجهولون أثناء مداهمة أمنية بقرية الجورة"، جنوبي مدينة الشيخ زويد. وبدأ الجيش المصري منذ 3 أيام حملة موسعة، بالتعاون مع الشرطة، لمطاردة مسلحين، عقب هجوم على حاجز عسكري، خلف 12 قتيلاً في صفوف العسكريين، في وقت متأخر مساء الجمعة الماضي. وتنشط في سيناء، عدة تنظيمات مسلحة أبرزها "أنصار بيت المقدس"، الذي أعلن في نوفمبر/تشرين الثاني 2014، مبايعة تنظيم "داعش" الإرهابي، وغيّر اسمه لاحقًا إلى "ولاية سيناء"، وتنظيم "أجناد مصر". وتتعرض مواقع عسكرية وشرطية وأفراد أمن، لهجمات مكثفة خلال الأشهر الأخيرة، شمالي شبه جزيرة سيناء، ما أسفر عن مقتل العشرات من أفراد الجيش والشرطة، فيما تعلن الجماعات المتشددة المسؤولية عن كثير من هذه الهجمات. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :