وتدمير 15 وكرًا "إرهابيًا" وسط محافظة شمال سيناء، شمال شرقي البلاد. وقال المتحدث باسم الجيش المصري العقيد تامر الرفاعي، في بيان اطلعت عليه الأناضول، إن "قوات بالجيش الثالث وجهت ضربة للبؤر الإرهابية بوسط سيناء". وأضاف "أسفرت أعمال المداهمات التي قامت بها قوات الجيش عن القضاء على تكفيريين اثنين، وضبط 5 آخرين من المشتبه بهم، واكتشاف وتدمير 15 وكرًا إرهابيًا". وتابع، "القوات تواصل أيضًا تنفيذ عملياتها النوعية للقضاء على العناصر التكفيرية"، دون مزيد من التفاصيل. وتشهد مناطق متفرقة في سيناء، هجمات ضد الجيش والشرطة والمدنيين، تبنت معظمها جماعة "ولاية سيناء" التي أعلنت مبايعتها لتنظيم "داعش" الإرهابي. ويطلق الجيش المصري تعبير "عناصر تكفيرية" على المنتمين للجماعات المسلحة الناشطة في سيناء، والتي تتبنى نهجًا دينيًا متشددًا، ومن أبرزها تنظيما "أجناد مصر"، و"ولاية سيناء". ويصادف غدًا الثلاثاء، ذكرى ما يعرف في مصر بـ"عيد تحرير سيناء"، وهو اليوم الذي استردت فيه مصر (وفقًا لمعاهدة السلام) أرض سيناء، عام 1982 بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي منها، ما عدا مدينة طابا التي استردت لاحقًا بالتحكيم الدولي في 1989. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.