دبي الـ 16 عالمياً في مجال الابتكار

  • 10/19/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

احتلت دبي المرتبة 16 من بين 28 مدينة، تعتبر الأبرز حالياً على الساحة العالمية في مجال الابتكار والإبداع، مسجلة بذلك معدل ابتكار نسبته 39.14%. وبين مؤشر دبي للابتكار، الذي أصدرته غرفة تجارة وصناعة دبي، أمس، أن الإمارة تتقدم إلى المرتبة 11 عند قياس نسبة الابتكار عبر مقارنة الأداء مع المحركات، لتتبين كفاءة دبي وفعاليتها في مخرجات الابتكار. وأظهر المؤشر في دورته الأولى أن قطاعات الرعاية الطبية والإعلام والتسويق وتقنية المعلومات وتجارة التجزئة والمطاعم والضيافة والصناعة، هي القطاعات الأكثر ابتكاراً في دبي. تحفيز الابتكار وتفصيلاً، أصدرت غرفة تجارة وصناعة دبي، تقرير مؤشر دبي للابتكار، الذي يستعرض نتائج الدورة الأولى للمؤشر الذي أطلقته الغرفة ضمن استراتيجيتها لتحفيز الابتكار وممارساته العالمية في القطاع الخاص بإمارة دبي، في حين أعلنت عن إطلاق الدورة الثانية من المؤشر الذي ستعلن نتائجه خلال أسبوع الابتكار، في نوفمبر المقبل. ووفقاً لبيان صادر أمس، فإنه تم إرسال الاستبيان الخاص بالدورة الثانية للمؤشر إلى أكثر من 57 ألف شركة ومؤسسة عاملة في قطاعات متنوعة بدبي، مع الأخذ بالاعتبار توصيات الدورة الأولى من مؤشر دبي للابتكار. ويضم تقرير الدورة الأولى من المؤشر عدداً من الفصول المتنوعة التي تشمل الملخص التنفيذي والنظرة العامة حول تصميم المؤشر، وترتيب المدن المبتكرة، ومنظور القطاع الخاص وتحليل القطاعات الاقتصادية، إضافة إلى التحليل والمقارنة والتوصيات. معايير عالمية ويستعرض التقرير آلية تصميم المؤشر القائم على المقارنة مع أفضل المعايير العالمية، إذ صمم المؤشر بالتعاون مع «بي دبليو سي» (PwC)، وهو أول مؤشر في العالم مبني على اقتصاد دولة ناشئة، حيث احتلت دبي المرتبة الـ16 من بين 28 مدينة حول العالم تعتبر الأبرز حالياً على الساحة العالمية في مجال الابتكار والإبداع، مسجلة معدلاً للابتكار نسبته 39.14%، في حين تتقدم دبي إلى المرتبة 11 عند قياس نسبة الابتكار عبر مقارنة الأداء مع المحركات، لتتبين كفاءة دبي وفعاليتها في مخرجات الابتكار. وأظهر التقرير أبرز خلاصات المؤشر ونتائجه، التي أكدت ريادة حكومة دبي في قيادة مسيرة الابتكار في الإمارة بشكل أساسي، ووضعها دعائم مسيرة الابتكار في الإمارة. كما أظهر التقرير تركيز القطاع الخاص على الأداء الفوري وتفضيله على استراتيجيات طويلة الأمد لتعزيز الابتكار. وبين التقرير بوضوح تفوق دبي في مجال المخرجات والأداء، خصوصاً إطلاق منتجات وخدمات جديدة ومخرجات تقنية، فيما تبرز الحاجة إلى تعزيز وتحسين المؤشرات المتعلقة بالملكية الفكرية، وتحسين فرص التعاون بين القطاعين الخاص والحكومي. نقاط قوة وأوضح مؤشر دبي للابتكار نقاط قوة دبي في مجال الدعم الحكومي ووجود ثقافة الابتكار، وهي نتائج تتكامل مع نتائج مؤشر الابتكار العالمي 2016، الذي حدد نقاط قوة الدولة في البنية التحتية ومجال تقنية المعلومات. وتناول التقرير بالتفصيل ممكنات ومخرجات الابتكار، التي أظهرت أن الممكنات التي يستثمرها القطاع الخاص لا تلبي الطموح، ولاتزال بحاجة إلى تطوير، مقارنةً باستثمار الحكومة في ممكنات الابتكار الذي يقود مسيرة الابتكار في دبي. وبيّن التقرير ضرورة تعزيز وعي القطاع الخاص لزيادة إسهامه في إجمالي الابتكار لإمارة دبي، وتعزيز الاستثمار في الممكنات، لأن هذا الاستثمار سيكون جزءاً أساسياً من الاستثمار في مستقبل أكثر ابتكاراً لدبي. وأظهر تقرير المؤشر أن قطاعات الرعاية الطبية والإعلام والتسويق وتقنية المعلومات وتجارة التجزئة والمطاعم والضيافة والصناعة، هي القطاعات الأكثر ابتكاراً في دبي، في حين تبيّن أن الخدمات المهنية والزراعة والثروة السمكية والتدشين والبناء والطاقة هي القطاعات الأقل ابتكاراً في دبي. مواكبة المستقبل وقال رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دبي، ماجد سيف الغرير، إن «الابتكار يعتبر ركيزة أساسية لاستدامة الاقتصاد وتعزيز تنافسيته، لأن أي بيئة أعمال تفتقد الابتكار في خدماتها ومبادراتها، لن تكون قادرة على مواكبة المستقبل». من جهته، قال المدير العام لغرفة تجارة وصناعة دبي، حمد بوعميم، إن «المؤشر يشكل جزءاً أساسياً من استراتيجية الابتكار التي أطلقتها غرفة دبي للترويج ودعم الابتكار في القطاع الخاص». وأضاف: «بما أن أكثر من 90% من الشركات العاملة في الإمارة هي شركات صغيرة ومتوسطة، فإن المؤشر يشكل أداة جوهرية في مساعدة هذه الشركات على الإبداع والابتكار، وتحفيزها على النمو والتطور لمواكبة بيئة الأعمال، في حين أن نتائج المؤشر ستساعد الحكومة في التعرف على القطاعات الأكثر ابتكاراً والقطاعات التي تحتاج إلى دعم وتطوير».

مشاركة :