أعلن الجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة عن تعيين حمّاد ناصر قيِّماً فنياً لمعرض دولة الإمارات في الدورة الـ57 للمعرض الدولي للفنون في بينالي البندقية. ويستعرض معرض الجناح الوطني الممارسات الفنية في الإمارات من خلال مفاهيم اللعب والأداء، كما يستضيف «حواراً جماعياً» بين مشاريع فنية لمجموعة مختارة من الفنانين المعاصرين المقيمين في الإمارات، معتمداً في ذلك على أسلوب التخيلات والاستكشاف العشوائي في إبداع الفنون. ومن المقرر أن يُقام المعرض الدولي للفنون الـ57 في بينالي البندقية بين 13 أيار (مايو) و26 تشرين الثاني (نوفمبر) 2017 (الافتتاح الرسمي خلال الفترة 10 - 12 أيار)، وتتولى مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان مهمات المفوّض الرسمي للجناح الوطني في بينالي، بدعم من وزارة الثقافة وتنمية المعرفة الإماراتية. ويعتبر ناصر من خلال أسلوبه كقائم فني، أن المعارض وسيلة لتحريض التساؤل والحوار في إطار بيئة تعاونية. وقد شارك في تأسيس «غرين كارداموم»، وهي مؤسسة غير ربحية تهتم بالفنون في جنوب آسيا ومقرها لندن. ويشغل حالياً منصب رئيس الأبحاث والبرامج في مؤسسة «آسيا آرت أركايف» بهونغ كونغ. وكان في السابق زميلاً في «برنامج كلور للقيادة» وزميل أبحاث في جامعة «غولدسميث كوليدج» بلندن. ويُعد ناصر أحد أعضاء مجلس تحرير صحيفة الأبحاث «تيت» (Tate) وغيرها من الدوريات البارزة، كما أنه عضو في لجنة التحكيم بجائزة جميل التي ينظمّها متحف «فيكتوريا وألبيرت». وهو عضو فعال في مبادرة معرض «آرت بازل» لجمع تبرعات دعم المشاريع الفنية بالتعاون مع شركة «كيك ستارتر»، فضلاً عن ذلك يحمل ناصر عضوية اللجان الاستشارية في عدد من المؤسسات العالمية بما فيها مؤسسة «دلفينا فاونديشن» (المملكة المتحدة) و «السركال أفنيو» (الإمارات) و «لاهور بينالي» (باكستان). ونجح في الإشراف على عدد من المعارض التابعة لمؤسسات دولية بما فيها مؤسسة «آسيا آرت أركايف» (2015 - 2016) و «متحف ناشر» في جامعة ديوك (2013)، ومتحف جونسون في جامعة كورنيل (2012)، ومتحف آسيا والمحيط الهادئ (2010)، ومعرض وايت تشابل، ومتحف الصور في مدينة فينترتور (2010)، والمتحف البريطاني (2009)، و «معرض ويتورث الفني» (2006)، ومتحف الفن الآسيوي في سان فرانسيسكو (2006).
مشاركة :