مشانق وجثث وأصوات مخيفة... أكثر 5 غابات رعباً حول العالم

  • 10/19/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يمكن لرحلة تخييم برفقة أشخاص داخل غابة كثيفة أن تمدك بتجربة فريدة لا مثيل لها، لكن على رغم جمال الطبيعة وروعة الأشجار المتلاصقة، إلا أن العزلة التي يخلقها السكون في غابة كبيرة ومتشعبة الطرق، كفيلة بإثارة مشاعر الخوف، فكيف إذا اقترنت ببعض الحكايات المرعبة! واشتهرت غابات عدة بأنها مسكونة بالأرواح، فمنها ما تتردد في أرجائها صرخاتٌ عالية، وأخرى تحولت إلى مواقع حدثت فيها قصص مأسوية مات فيها المئات، نرصدها وفق ما ورد في موقع "هافنغتون بوست". غابة إبينغ في إنكلترا تحولت غابة إبينغ إلى مخبأ شهير للمجرمين ومكانٍ مشهور لدفن الجثث، إذ اتخذها قاطع طرق سيئ السمعة يدعى ديك توربين، وكراً لأعماله الإجرامية في القرن الـ18، حيث اكتُش العشرات من القتلى في الغابة منذ ستينات القرن الماضي. ويوجد في الغابة مشنقة معلقة في أحد أطرافها، ويدعي البعض أنك إذا قدت سيارتك إلى تل المشنقة وأوقفتها هناك، ستُسحب سيارتك ببطء من التل. وحتى لو كنت لا تؤمن بالأساطير، فمن المرجح أن تسري القشعريرة في جسدك عند مرورك أمام الغابة، فيما لم تُقطع أشجار الغابة منذ أواخر القرن الـ19، بسبب قانون يحظر ذلك حفاظاً على الطبيعة، ما منحها حجماً هائلاً. غابة أوكيغاهارا في اليابان تقع الغابة التي تبدو هادئة عند سفح جبل فوجي، وتُعرف شعبياً باسم "غابة الانتحار"، إذ إنها ثاني أشهر موقع في العالم للانتحار، بعد جسر البوابة الذهبية في سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأميركية. وحاول 247 شخصاً العام 2010 التخلص من حياتهم فيها ونجح منهم 54، فيما تقول الأساطير اليابانية أن الغابة مكان تجمع الشياطين، بينما يقول آخرون أن كثافة الأشجار تشتت الأصوات وتجعل من السهل أن يتوه المرء فيها، لذا فإن الكثيرين من المتنزهين يضعون علامة في طريقهم بواسطة شريط لاصق أو سلسلة، لتسهيل إيجاد طريقهم مرة أخرى. وتزيد قطع الأقمشة العالقة على فروع الأشجار من رهبة المكان. غابة الصنوبر في نيوجيرسي تغطي غابة الصنوبر الكثيفة في نيوجيرسي بالولايات المتحدة، أكثر من سبع مقاطعات في الولاية، وازدهرت المنطقة خلال الحقبة الكولونيالية، إذ انتشرت فيها المناشر ومصانع الورق، لكن الناس هجروها وتراجعوا عن الإقامة فيها أو في القرى المحيطة بها، عندما اكتُشف الفحم في ولاية بنسلفانيا. ووفقاً للأسطورة، فإن أشهر ساكني غابة الصنوبر هو "شيطان جيرسي" الذي وُلد في العام 1735 لسيدة تدعى ديبورا ليدز، وكان طفلها الـ13، وكان لديه أجنحة جلدية ورأس ماعز وحوافر، وطار فوق مدخنة ليدز غرب مقاطعة يوركشير إلى الغابة، ومنذ ذلك الحين يقوم بقتل الماشية ويُخيف السكان. غابة هويا باكيو في رومانيا اكتسبت هويا باكيو منذ أن التقط فني عسكري صورة للأطباق الطائرة وهي تحوم فوق الغابة العام 1968 سمعة سيئة، بفضل الأحداث الخارقة للطبيعة، والتي لا يشهدها أي مكان آخر في العالم. وأصبحت المنطقة معروفة باسم "مثلث برمودا ترانسيلفانيا"، إذ يعتقد البعض أنها بوابة تتسبب في اختفاء الزوار، فيما قال الأشخاص الآخرون الذين مروا عبر الغابة ناجين، أنهم أُصيبوا بالطفح الجلدي والغثيان وحالة من القلق الهستيري. الغابة السوداء في ألمانيا تتنوع القصص الخيالية التي ترتبط بتلك الغابة التي لا يكاد يصل من خلال أشجار السرو الكثيفة فيها أي ضوء للشمس، إحداها تسرد قصة فارس مقطوع الرأس يمتطي فرساً بيضاء كبيرة، وأخرى تروي تفاصيل ملك يختطف النساء لنقلهن إلى سريره تحت الماء حيث يعيش بين الحوريات، وصولاً إلى الأقزام الودودين والمستذئبين المتربصين في أرجائها.

مشاركة :