شيدت قطر مركزاً مستداماً على شكل جذع شجرة، يهدف إلى الحفاظ على البيئة، من طريق تقليل انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون، واستخدام الطاقة في الشكل الأمثل، إذ بُني وفقاً لمعايير الشهادة الذهبية لنظام "الريادة في تصاميم الطاقة والبيئة" (ليد)، إضافةً إلى حصوله على تصديق المجلس الأميركي للأبنية الخضر. وذكر موقع "سي أن أن" أن المبنى صمم ليعمل بكفاءة من طريق مجموعة من الوسائل المبتكرة، مثل تجهيزات المحافظة على المياه، واستخدام الطاقة في شكل فاعل، إذ قال المدير التنفيذي للمشاريع الرئيسية في مؤسسة قطر، جاسم تلفت: "نركز على ترشيد استهلاك الماء أو إعادة تكريرها لاستخدامها من جديد في الزراعة"، مضيفاً أن "المبنى يقلل من استهلاك الطاقة بنسبة 35 في المئة، مقارنة بغيره من المباني". وأضاف تلفت:" اعتمدنا من خلال تصميم المبنى، على ما يُعرف بنماذج الطاقة التي من خلالها نوفر درجة الحرارة والإضاءة المناسبة، لمراعاة راحة المستخدم"، مشيراً إلى أن قاعات المبنى تعتمد على نظم إضاءة متكاملة، للوصول إلى أعلى مستويات البيئة المستدامة. وأكد تلفت أن العامل الرئيسي في المركز يتمثل بوجود نحو 3500 متر مربع من الخلايا الشمسية التي تزوّد المبنى بالطاقة الكهربائية المطلوبة من خلال الطاقة الشمسية بنسبة 12 في المئة.