الملك محمد السادس سيقوم بزيارات رسمية إلى كل من جمهورية رواندا وجمهورية تنزانيا وجمهورية إثيوبيا. العرب [نُشرفي2016/10/19، العدد: 10429، ص(4)] تعزيز العلاقات الافريقية الرباط - بدأ العاهل المغربي الملك محمد السادس الثلاثاء زيارة رسمية إلى كل من رواندا وتنزانيا وإثيوبيا (شرق أفريقيا) في وقت تسعى فيه المملكة إلى استعادة مقعدها في الاتحاد الأفريقي بعد غياب دام ثلاثة عقود بسبب الموقف من قضية الصحراء المغربية. وقالت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة أن الملك محمد السادس “سيقوم بزيارات رسمية إلى كل من جمهورية رواندا وجمهورية تنزانيا وجمهورية إثيوبيا، وذلك ابتداء من الثلاثاء 18 أكتوبر 2016”. ويأتي الإعلان عن هذه الزيارة في وقت طلب فيه المغرب رسميا العودة إلى الاتحاد الأفريقي بعد غياب فاق 3 عقود. وكان المغرب قد انسحب من منظمة الوحدة الأفريقية في سبتمبر 1984 احتجاجا على قبول المنظمة عضوية البوليساريو. وأعلن العاهل المغربي في رسالة إلى قمة الاتحاد الأفريقي التي انعقدت في 18 يوليو برواندا قرار عودة المغرب إلى الاتحاد. وقال الملك محمد السادس نهاية يوليو في خطاب بمناسبة الذكرى السابعة عشرة لتوليه العرش “إن قرار المغرب بالعودة إلى أسرته في المؤسسة الأفريقية لا يعني أبدا تخلي المغرب عن حقوقه المشروعة أو الاعتراف بكيان وهمي يفتقد لأبسط مقومات السيادة تم إقحامه في منظمة الوحدة الأفريقية، في خرق سافر لميثاقها” في إشارة إلى جبهة البوليساريو. وتأتي الزيارة في وقت قام الملك الأسبوع الماضي، بأكبر تغيير تعرفه الدبلوماسية المغربية منذ توليه العرش سنة 1999، وذلك بتعيين قرابة سبعين سفيرا جديدا (قرابة نصف السفراء) بينهم 18 سفيرا تم تعيينهم في دول أفريقية كان المغرب شبه غائب فيها. ويعتبر مراقبون أن تبني المغرب دبلوماسية هجومية ضد خصوم وحدته الترابية، كان لغايات عملية من ضمنها تهيئة الشروط الموضوعية لعودته إلى الاتحاد الأفريقي ومحاصرة البوليساريو ومن يدعمها من داخل هذا المنتظم. :: اقرأ أيضاً الحريري يقدم على مغامرة تبني ترشيح عون رئيسا للبنان المصالح الدولية تغير معادلة الهدنة في اليمن العلمانيون يستعيدون مواقعهم في جيش أردوغان الإسلامي ترشيح الحريري لعون يحرك الملف الرئاسي ولا يحسمه
مشاركة :