عبد الناصر أحمد/ الأناضول أسفرت اليوم الأربعاء، قرعة النسخة الحادية والثلاثين لبطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم التي ستقام بالغابون في يناير/كانون الثاني 2017، عن وقوع المنتخب المستضيف في مجموعة متوازنة مع بوركينا فاسو والكاميرون وغينيا بيساو. أما المجموعة الثانية فأسفرت عن وقوع المنتخب الجزائري مع تونس والسنغال وزيمبابوي، بينما وقع المنتخب المغربي في المجموعة الثالثة وهي صعبة بجانب كوت ديفوار (حامل اللقب) وتوغو وجمهورية الكونغو الديمقراطية، بينما وقع المنتخب المصري مع منتخبات غانا وأوغندا ومالي. وقال الكاميروني عيسى حياتو رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف)، "نجد أن النسخة القادمة للبطولة القارية ستكون قوية ومثيرة لتواجد الكبار فيها، فكوت ديفوار حاملة اللقب موجودة، وعادت مصر الأكثر تتويجًا باللقب من جديد بعد غياب". وأضاف حياتو "الاكتشاف الجديد في النسخة المقبلة، هو غينيا بيساو التي تشارك للمرة الأولى على حساب زامبيا وهذا يدل على مدى التطور الملحوظ في كرة القدم الإفريقية وأثبت مدى التقارب بين كبار وصغار القارة كرويًا". ومن جانبه، أكد ايمانويل إيزوسنكي رئيس الوزراء الغابوني "دون أدنى شك ستساهم أمم إفريقيا في تطوير البلاد في مختلف المجالات الاقتصادية، وهذا حدث رياضي مهم، ونحن فخورون لاستقبال هذا الحدث الهام". وقالت كريستين أوساكا عمدة ليبرفيل "عبر المدن التي ستستضيف أمم إفريقيا فإن كل مدن الغابون تتمنى لكم السعادة". وأضافت "مدينة ليبرفيل مدينة جميلة، أؤكد لكم أن جزر الغابون سعيدة لاستضافة البطولة، فنحن مصممون على تقديم كل شيء حتى ينجح هذا الحدث المهم". وتشارك في النسخة المقبلة لأمم إفريقيا أربع منتخبات عربية هي مصر وتونس والجزائر والمغرب. وفي ظل الأجواء السياسية التي تعيشها الغابون في الفترة الأخيرة من مظاهرات وغيرها، تسعى بشتى الطرق أن تثبت للجميع أن الأجواء هادئة في البلاد. وتعود مصر إلى أمم إفريقيا بعد غيابها عن النسخ الثلاث الأخيرة لفشلها في حجز بطاقتها؛ وتحديدًا منذ تتويجها باللقب الثالث على التوالي، والسابع في تاريخها، في أنغولا في 2010. وتبحث الجزائر صاحبة لقب قاري وحيد حتى الآن وكان على أرضها في 1990، عن مدرب لمنتخب بلادها بعد التخلي عن خدمات الصربي ميلوفان راييفاتش، عقب السقوط في فخ التعادل بهدف لكل منهما أمام الكاميرون في أولى جولات تصفيات القارة السمراء المؤهلة للمونديال الروسي 2018. وتدخل تونس، المتوجة بلقب وحيد أيضاً في 2004 على أرضها، وهي تطمح للتتويج بلقب قاري جديد. فيما يعقد المغرب، الذي ظفر بلقب واحد حتى الآن في 1976 في أثيوبيا، آمالًا كبيرة على مدربه الجديد الفرنسي هيرفي رينار، للتتويج بلقب قاري جديد. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :